لا يشعر الطفل بأن لديه مرضاً ولا يشكو أبداً، ممّا يجعل الآباء والأمهات لا ينتبهون إلى حالة طفلهم الصحية، ولهذا المرض عدّة أعراضٍ وعلامات. أعراض ضعف الأعصاب عند الأطفال تأثر طريقة الطفل بالجلوس والحركة، وإصابته بالضعف والارتخاء. زيادة استرخائه أثناء نومه أو استلقائه، وإيجاد صعوبةً في القيام من وضع الاستلقاء. وجود ضعف واضح لديه عند إجراء اختبار ضعف القوّة العضلية، وهو من الاختبارات التي يصعب إجراؤها للطفل الرضيع. وجود ضعف في تحريك الأطراف "اليدين والقدمين"، خصوصاً إن كانت الحركة بعكس الجاذبية. الشعور بألم عند أيّ حركة. انحناء الطفل بشكلٍ زائدٍ عن اللازم عند جلوسه، وسكونه على نفس الوضعية دون حركة لفتراتٍ طويلة. عجز الطفل عن الركض مثل باقي الأطفال. أسباب ضعف الأعصاب عند الأطفال إصابة الأطفال الرضع بنقص في كمية الأكسجين الواصلة للمخ، ونقص التروية، أو ما يُعرف باعتلال الدماغ. حدوث عدة مضاعفات أثناء ولادة الطفل، أو ما يُعرف بالولادة المتعسّرة. الولادة المبكرة، أو ما يُعرف بأطفال الخداج، الذين يولدون قبل انتهاء فترة الحمل بشهر أو شهرين. تليّن المادة البيضاء حول البطينات في الدماغ. الإصابة بمرض حثل دوشن العضلي، وهو مرض عضلي عصبيّ، يصيب الذكور فقط. إصابة الطفل بمتلازمة غيلان باريه، وهو مرض إنتاني حاد يصيب الأعصاب. إصابة الطفل بإصابات في المخ، ممّا يؤدّي لبعض الاضطرابات التي تؤدي لحدوث نزيف في داخل البطينات. إصابة الطفل بضمور عضلي شوكي، وهو من الأمراض الوراثية النادرة جداً. علاج ضعف الأعصاب عند الأطفال في معظم الأحيان، لا يوجد علاج جذري للحالة، ويختلف العلاج باختلاف الحالة ومدى تطوّرها، وكذلك باختلاف السبب الذي أدى للإصابة بهذا المرض، فإن كان ضعف الأعصاب ناتجاً عن نقص وصول الأكسجين إلى المخ، فإنّ العلاج المثالي هو العلاج الطبيعي والفيزيائي، الذي يأتي بنتائج عظيمة ومفيدة، كما أنّ من أهمّ خطوات علاج ضعف الأعصاب، الالتزام بنمط غذائي معين، يمدّ الطفل بالعناصر الضرورية لقوّة أعصابه وعضلاته، ومن أهم هذه الأطعمة، البصل، والتفاح، والزنجبيل، والخسّ، والبندورة، والمكمّلات الغذائية مثل فيتامين B9، وفيتامين B12، والحرص على إطعام الطفل الكبدة، والمأكولات البحرية مثل الأسماك الطازجة.