تاريخ النشر 16 مارس 2021     بواسطة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي     المشاهدات 1

إنسانيةٌ تتجلّى..

يتبوء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مكانة كبيرة بإعتباره الذراع الخارجي المملكة العربية السعودية ، حتى غدا قلباً نابضاً للجوانب الخيرية ، وأضحى علامة فارقة في المجالات الإنسانية ، وأصبحَ عضواً فاعلاً في المجتمعات الدولية ، وسط عطاء ممتد يُشار له بالبنان ، فقد جعل ومنذ نشأته ( الإ
نسان أولاً ) حيث يتجلّى في الوقوف مع المحتاج ( متى وأين ) بعيداً عن الأعراق والمذاهب والألوان والحدود ، هدفه الأسمى هو تقديم الدعم والعون للإنسانية جمعاء ، كما وأنه يتسامى بخطط تطويرية وثابةٍ نحو التوسّع الإغاثي بكافة صوره واشكاله وذلك يشمل ( العمل التطوعي ) بعد أن صدر الأمر السامي بأن يكون مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو القناة الرسمية للتطوع الدولي ، حيث سيحمل هذا العام ٢٠٢١ في طياته ١٦٠ مشروعًا تطوعيًا في ٤٤ دولة حول العالم .

كما يهدف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى تحقيق الريادة الدولية بعد أن حقق صدارتها عربياً في مجال المساعدات والإغاثة .

وحقيقةٌ وعلى مدار عشرات السنين الماضية والمملكة العربية السعودية تمد يد الخير والعطاء بسخاءٍ متنامي للأشقاء والأصدقاء ، وذلك إمتداداً لدورها الإنساني ورسالتها السامية والتي إنبثقت من تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة ، والتي تدعو لإغاثة الملهوف وتقديم المعروف ، والوقوف معه في الكوارث والنوازل ، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته ورفع معاناته ، فقد قدّمت حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - خلال الخمس سنوات الماضية أكثر من 4.8 مليار دولار في المجالات الإنسانية المختلفة ، وسيكون مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبتوجيهات من القيادة الرشيدة - سددها الله - بكامل تأهبه وإستعداداته وجهوزيته لتقديم الدعم والمساعدة للجميع متى ما كان هناك حاجة إنسانية .

- بقلم - الدكتور عقيل جمعان الغامدي -
مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بمركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية


أخبار مرتبطة