ة المبيدات الحشرية والأدوية "المضادات الحيوية" إضافة إلى المواد الحارقة، وضرورة إبعادها عن الأطفال ومنع وصول أيديهم لها مطلقاً، وذلك في أعقاب استقبال طوارئ الأطفال بالمدينة الشهر الماضي 17 حالة تسمم، ودعت إلى التحوط من وصول أضرار هذه المبيدات إلى الأطفال، فضلا عن أضرارها التي قد تمتد إلى الكبار.
وقال مدير مستشفى الأطفال بمدينة الملك سعود الطبية الدكتور فواز القاسم إن جميع الحالات قدمت لها الرعاية الصحية اللازمة وخرجت كلها من المستشفى بعد الاطمئنان الكامل عليها، داعياً الأمهات إلى ضرورة إبعاد كل مواد التنظيف عن المنازل بعدما باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم، ونفى أن يكون قسم طوارئ الأطفال قد استقبل أي حالة تسمم بسبب حليب الأطفال "سيميلاك غين بلص3".
من جهة ثانية، عززت المدينة خدماتها في مجال طب الأسنان، وذلك من خلال زيادة غرف العمليات للوجه والفكين، وذلك للمساهمة في تخفيف الضغط على غرف العمليات الأخرى التي كانت في السابق غرفتين فقط، وكان العمل فيها يومي السبت والأربعاء للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، ويومي الأحد والاثنين والثلاثاء لجراحة الكبار.
وقال استشاري جراحة الوجه والفكين مدير مركز طب الأسنان في المدينة الدكتور عبدالعزيز بن سليمان الوتيد إن مركز طب الأسنان حاليا يتضمن ثلاث غرف للعمليات تحتوي على آخر ما توصل إليه العلم في مجال تحديث غرف العمليات، فسيكون منها غرفتان لجراحة الوجه والفكين وغرفة واحدة لإصلاح أسنان الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل فيها سيكون طيلة أيام الأسبوع ويقام تقريبا أربع عمليات جراحية بشكل يومي.
وأشار إلى أن اختصاص جراحة الوجه والفكين يشمل جميع الحالات المرضية والجراحية في منطقة الرأس والعنق بشكل عام، ومنها منطقة الفم والفكين بشكل خاص، من حوادث وكسور في الجمجمة وعظام الوجه والفكين، وكذلك أورام حميدة وخبيثة وتشوهات خلقية وأمراض أخرى يمكن أن تسبب تشوها في شكل الوجه وتناسقه أثناء النمو، أو حتى بعد مرحلة النمو، وحالات أخرى كثيرة يصعب حصرها، حيث إننا نعمل على محاولة إصلاح هذه التشوهات وإعادة الشكل إلى وضعه الطبيعي قدر الإمكان.
وأوضح بأنه ستكون جميع غرف العمليات جاهزة بعد أسبوعين كحد أقصى، وعدد العاملين في غرف عمليات جراحة الوجه والفكين (غرفتين على مدار الأسبوع) خمسة استشاريين وثلاثة أخصائيين وأربعة أطباء مقيمين، وأن عدد العاملين في غرفة عمليات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة أربعة استشاريين وأخصائي واحد وطبيب.