المبادرة رائدة وغير مسبوقة من مركز السكري حيث تصل تكلفة المضخة ما يقارب 30 ألف ريال، بخلاف صيانة الجهاز التي تكلف ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف ريال، ودورها مهم في تنظيم السكر وقياس الأنسولين لدى الأطفال المصابين.
وأوضحت الدكتورة إيمان بنت عبدالرحمن ششه استشارية السكري والغدد الصماء ومديرة مركز السكري بمستشفى الأمير سلمان بن عبد العزيز، أن مشكلة سكري الأطفال والأنسولين يسبب معاناة لهم وتقييداً لحريتهم؛ ما يجعل من المضخة تحرُّراً من قيود إبره.
وبيّنت أن المضخة تبدل كل ثلاثة أيام بدلاً من وخز الطفل، أربع مرات يومياً ما يسبّب المعاناة للطفل وذويه.
وقال الدكتور محمد الحربي استشاري السكري للأطفال والمراهقين بالمركز: إن مضخات الأنسولين أعطت الأمل في الشفاء للأطفال المصابين بالسكري، مع تقديم عددٍ من النصائح لأهاليهم في كيفية التعامل معهم مما يحتاج المريض من ثلاثة إلى ستة أشهر، ويجهز المريض لتركيب المضخة من أجل تجنُّب أضرار سوء استخدامها العشوائي.
وبيّن "الحربي" أن هناك قوائم انتظار للمرضى سوف توزع حسب الأولوية وحسب الحاجة إليها.