كتور محمد بن عمر المغنم، أن التدخل العاجل والتشخيص الصحيح لعدد من الحالات العديده المشابهه ساهم بانقاذ حياتهم
وكان ضمن هذه الحالات طفل، يبلغ من العمر سنتين، عندما أحضرته أسرته إلى المستشفى، وكان لا يستطيع التوقف عن البكاء من شدة الألم في بطنه لازمه ترجيع مستمر وانتفاخ بالبطن
وأشار الدكتور المغنم إلى أنه تم إجراء الفحوصات والاشعة اللازمه، إذ تبين أنه ابتلع ١٧ مغناطيساً دائريا.
وأوضح أن الطفل خضع لعملية جراحية صعبة باستخدام تقنيات مبتكرة بالمنظار الجراحي، ولكن فوجئنا خلال العملية بتلف بعض أمعائه وثقبها، بسبب تلاصق المغناطيسات ببعضها داخل أحشائه، ما اضطرنا لإستئصالها وخياطتها بمساعدة المنظار بعد اخراج ١٧ مغناطيسا دائريا، مشيراً إلى أن العملية تكللت بالنجاح، والطفل حالته الآن جيدة.
وأفاد بأن هذه الالعاب المغناطيسيه تتسم بقوة جذب كبيره لبعضها وقد تُحدث مشكلة معقدة، وتعد الأكثر خطورة عند ابتلاعها، وقد تتسبب في التصاق أجزاء من الأمعاء معاً، وتؤدي إلى إصابات خطرة في الجهاز الهضمي
وهنا وجه الدكتور محمد المغنم الدعوة إلى مراقبة الأطفال، واختيار الألعاب المناسبه لاطفالهم ، والتأكد من منع الاطفال من اقتناء لعبة الخرز المغناطيسية، لتجنب ابتلاعهم لها ، إذ إنها تسبب حدوث ثقوب وانسدادات معدية ومعوية، تستدعي تدخلاً جراحياً، وخضوعهم لعملية صعبة.