التعرض لهذه الاجواء، مضيفاً "بشكل عام فإن الغبار يؤثر على الجهاز التنفسي وبالطبع فإن من يعاني من الحساسية يكون تأثره اكثر من غيره وتستمر هذه الاجواء من اول شهر مارس حتى نهاية شهر مايو فترة تلقيح الزهور ويتعرض لها الناس مهما كانوا بعيدا عن مصدر الرياح اذ يمتد تأثيرها حتى مائة كيلو متر وتصل لكل الناس".
وأوضح د. البلوي أن الغبار والرياح تسبب احتقان وتهيج للجهاز التنفسي يمكن ان يتطور الى نزلات شعابية وينصح الناس ان يبقوا في بيوتهم او مكاتبهم ويفضل استعمال الكمامات التي تقلل من كمية الغبار والهواء المستنشق الذي يحمل اللقاح بل كل انواع الغبار اذ اثبتت الدراسات الحديثة ان حتى ذرات الرمال السيلكا تؤثر ايضا على الجهاز التنفسي.
وتشهد المستشفيات اقبالا كبيرا من مرضى الحساسية هذه الفترة اذ تقدر الاحصائيات نسبة المصابين بحساسية الانف في المملكة من 31 الى 35 % من عدد السكان فيما تبلغ نسبة المصابين بحساسية الصدر من 6 الى 15% حسب العمر.
وبحسب د. حرب البلوي فإن على مرضى الحساسية ان ينتظموا جدا في تعاطي ادويتهم خلال هذه الفترة موضحا أن الحساسية هي مرض المدن الكبرى لأن في المدن الكثير من عوامل الاصابة بها من مثل تلوث البيئة والدخان وعوادم السيارات والقلق وعدم اخذ قسط كافي من النوم وضغوط العمل والاختبارات ونوعية الطعام فيما تقل بين سكان الهجر والقرى الصغيرة.