تاريخ النشر 2 فبراير 2021     بواسطة الدكتورة فاطمة الاحمري     المشاهدات 1

مؤتمر وطني لنمو وسلوكيات الطفل ينظمه تخصصي الملك

عبدالله ينظم قسم نمو وسلوكيات الطفل بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، المؤتمر الوطني الأول لنمو وسلوكيات الطفل خلال الفترة من 15 - 16 أبريل 2018، وذلك في قاعة المحاضرات الكبرى بالمستشفى. وأوضحت رئيس اللجنة العلمية واللجنة المنظمة الدكتورة فاطمة الأ
حمري، أن هذا المؤتمر يعد الأول في مجاله في المملكة ويهدف لتنظيم لقاء يجمع المهتمين بالطفل أو اليافع "المراهق" في مجال التعليم، والصحة، والتأهيل، والبحث العلمي، ونقل العلم النظري إلى واقعي تطبيقي في المستشفيات، ومراكز التأهيل والمدارس. 

وأشارت إلى أن المؤتمر يشتمل على 6 جلسات علمية وأربع ورش متخصصة، وستلبي المواضيع التي ستناقش فيه احتياجات المهنيين وأصحاب التخصصات ذات الصلة كطب الأطفال التطوري، وعلم النفس، والعلاج الأسري وطب الأعصاب وطب الأطفال، والطب النفسي للأطفال، والمختصين في مجال التربية الخاصة، والتمريض المتخصص. وأكدت د. الأحمري بأن هناك حاجة ماسة لمزيد من المتخصصين في مجال طب نمو وسلوكيات الطفل "طب الأطفال التطوري" فعددهم في المملكة 11 استشاريا فقط بينما نسبة الأطفال في وطننا يمثل 26 في المئة من مجمل السكان. وأردفت بأنه ووفقاً لمعدلات الانتشار العالمية، يمثل الأطفال المصابون بالتوحد 1 لكل 68 طفلا، كما أن نسبة المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وصل حوالي 11 بالمئة في الفئة العمرية بين 4 - 17 سنة، وصعوبات التعلم تمثل نسبة 7.66 بالمئة، بينما تمثل الاضطرابات النمائية بشكل عام وفقا لمعدلات الانتشار العالمية نسبة 13.87 بالمئة، و هذا يدل على المسؤولية الكبيرة المناطة بالجميع لرفع الاحتياج للبرامج التدريبية، وتأهيل كوادر في مختلف المجالات لاستيعاب هذا العدد الكبير من الأطفال الذي يحتاجون لتخصصات تعمل بشكل متناغم ومتكامل لخدمتهم، كما أهابت رئيس اللجنة العلمية واللجنة المنظمة بأهل الاختصاص في قطاع الرعاية الصحية أو التعليم أو التنمية الاجتماعية ممن لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالأطفال أو اليافعين على ضرورة المشاركة في هذا المؤتمر بالحضور وطرح الأفكار والمساهمة في إعداد توصيات فاعلة يمكن رفعها للجهات ذات العلاقة، للرفع من مستوى الخدمة المقدمة في البيئة التعليمية في المدرسة، أو الأسرية في المنزل، والتعريف بطريقة التعامل مع هذه الفئة العمرية التي تعد "كنز الوطن" والجيل القادم.


أخبار مرتبطة