ت التدريبات السلوكية والمرشدات الطلابيات ومعلمات التربية الخاصة ومعلمات تعليم عام ببرامج التربية الخاصة وعددهن ما يقارب ٢٠٠ على مستوى منطقة الرياض.
وتهدف المحاضرة إلى تسليط الضوء على بعض التحديات والصعوبات التي تواجهها الطالبات ذوات الإعاقة من سن (٦ إلى ١٢) سنة، وتحديد بعض المعايير التي تساعد المعلمة في الكشف عن الحالات التي تحتاج الدعم والتشخيص.
وشكرت هدى التويجري قائدة المدرسة (٣٢) معلمة التدريبات السلوكية هند السرحان والمرشدة الطلابية منيرة السليم وأخصائية النطق والتخاطب البندري الخثلان على جهودهن في تنظيم المحاضرة.
هذا وذكرت ابتسام الأحمد مديرة إدارة التربية الخاصة بتعليم الرياض أن حكومة المملكة تولي فئة الأشخاص ذوي الاعاقة عناية فائقة بدءًا من توفير مراكز ووحدات القياس والتشخيص في جميع مكاتب التعليم بالرياض؛ التي من مهامها تشخيص وقياس الطالبات من فئات التربية الخاصة لتحديد المكان المناسب لخدمتهن وتوفير الخدمات التي يحتجنها طوال العام الدراسي.
وأضافت الأحمد: هذه الوحدات تقوم بزيارات مسحية لمرحلة رياض الأطفال لتحديد البرامج والخدمات المناسبة للأطفال في هذه المرحلة والتي تُعد مهمه للتدخل المبكر.
وتابعت: تسعى هذه الوحدات إلى تكامل عمل الفريق وتقديم الخدمات الإرشادية والتوعوية لأسر الطلاب فالأسرة عنصر رئيس في الفريق، كما تقدم الخدمات لمنسوبات المدارس من التعليم العام والتربية الخاصة.
وأيضاً تحرص على تثقيف الأسرة على طرق التعامل مع الأبناء ذوي الإعاقة وأساليب تعديل السلوك لحالات التربية الخاصة لاحتواءهم .
ونوهت الأحمد إلى أن التوسع في وحدات القياس ساهم في تخفيف العبء المادي والبدني على أولياء الأمور وخصوصاً أن مدينة الرياض مترامية الأطراف.