لتمور بالمدينة المنورة للتعريف بعجوة المدينة ، عقب ذلك عرض الدكتور عبدالباري حماد الانصاري أستاذ مشارك بقسم علوم الحديث بالجامعة الإسلامية ورقة عمل تحت عنوان (خصوصية عجوة المدينة في الحديث النبوي) ذكر فيها أهمية العجوة، وقدم الدكتور عبد الله صالح الغامدي مؤسس ومشرف مركز أبحاث النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل بالأحساء سابقا ورقة عمل بعنوان (تاريخ نخيل العجوة في المدينة المنورة) ناقش فيها تاريخ العجوة بالمدينة المنورة ومناطق زراعة العجوة بالمدينة المنورة.
وتوالت أوراق العمل للباحثين المشاركين في جلسات المنتدى على مجموعة من الدراسات البحثية والسريرية لعجوة المدينة، واشتركا الدكتور معاذ مجدي أستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة طيبة، والدكتورة مروة السنباطي بورقة عمل بعنوان (أهم خصائص عجوة المدينة الغذائية والدوائية)، كما قدمت الدكتورة سعاد خليل الجاعوني استشارية امراض الدم والاورام للأطفال بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز ورقة عمل بعنوان (تطبيقات سريرية وتجارب عملية للتدواي بعجوة المدينة) وتحدثت فيها عن التطورت والتجارب السريرية لعملية التداوي بعجوة المدينة، فيما قدمت عضو هيئة التدريس بكلية العلوم بجامعة طيبة د. نجلاء بنت سعد الردادي ورقة عمل بعنوان (تحضير صديق للبيئة لجسيمات البلاتين النانونية مع مستخلص التمور السعودية واستخدامها في علاج الخلايا السرطانية) تحدثت عن إنتاج النهج الأخضر (صديق البيئة) لتحضير المعادن والمركبات النانوية وعن أهمية استخدام نباتات المملكة في مجال النانو الأخضر، حيث تشتهر المدينة المنورة بالتمور وتبلغ أكثر من 27 تقريبا, ولنوعيات محددة لفضلهما في السيرة النبوية منها كالبرني والعجوة .
وفي الختام استعرض رجل الأعمال سعود القصبي ورقة بحثيه بعنوان (الابتكار الاقتصادي في عجوة المدينة) ناقش فيها الجانب الاقتصادي لزراعة عجوة المدينة، والتمور في منطقة المدينة المنورة، وتأتي هذه الجلسات ضمن جلسات وورش العمل الخاصة بمنتدى عجوة المدينة الأول.
الجدير بالذكر أن جلسات المنتدى تستمر لليوم الثاني ويناقش خلالها العديد من المواضيع الهامة وأهمها ادخال التمور في النظم الغذائية لتحسين جودة الحياة والمعاملات الزراعية لنخيل التمور.