مة عند الأطفال وما هو الطول المناسب للطفل، وكيف يُعالج هذا الموضوع.
ما هو الطول الطبيعي للطفل؟
عندما يتم ولادة الرضيع يكون طوله حوالي خمسين سنتيمتراً.
في السنة الأولى من عمره يكون يكتسب حوالي خمسة وعشرين سنتيمتراً.
أما في السنة الثانية من عمر الطفل، يكتسب حوالي اثنى عشر سنتيمتراً.
وفي العام الثالث من عمر الطفل، فقد يكتسب حوالي سنة سنتيمتراً.
ثم بعد ذلك يكون متوسط نسبة الزيادة خمسة سنتيمتراً من العام الرابع حتى سن البلوغ.
قد يصل مقدار الزيادة في الوقت ما بين سن البلوغ 0 بشكل مباشر وحتى سنة من البلوغ ويكون من ثمانية إلى أربعة عشر سنتيمتراً.
بعد 1 هذه المرحلة قد تتغير النسبة الخاصة بالزيادة والتي تكون عند الذكور 6 سنتيمتراً 2 في العام حتى سن العشرين عاماً.
أما البنات فقد تكتسب حوالي 5 سم في 3 العام وحتى سن الثامنة عشر عاماً.
فالشخص البالغ يكون طوله التقريبي وفقاً للعامل الوراثي، 4 ويتم جمع طول الأب والأم ثم يُقسم على إثنين، وإضافة ستة ونصف الذكور 5 أو طرح ستة ونصف للإناث حتى يتم الحصول على الطول بالسنتيمتر
كما يكون هناك 6 فرقاً بشكل كبير دون ثماني سنتيمتراً، أياً كان بالزيادة أم بالنقص.
شاهد أيضًا: تمرين العقلة 7 لزيادة طول القامة بسرعة
متى يُقال إن هذا الطفل لديه قصر قامة؟
قد يكون هناك 8 اختلافًا بين طفلٍ وطفلٍ آخر، حيث يرجع السبب وراء الاختلاف حول العوامل البيئية 9 والعوامل الوراثية أيضاً.
وسوف يعتبر أن الطفل يكون قصير القامة عندما يكون أقصر من 0 أصدقائه.
أما قُصر القامة بشكل علمي قد يكون أقصر من سبعة وتسعين بالمائة من 1 الأطفال الآخرين، ويكونون من نفس الجنس والعمر والبلد.
كما يظهر هذا عند بلوغ طول 2 الطفل فوق أو تحت الانحراف المعياري _2، أو أن يكون أقل من %3 3 على منحنيات النمو الخاصة لنفس الجنس والعمر والبلد ويكون ذلك لأكثر من زيارة 4 واحدة.
أما منحنيات الطول فتكون عبارة عن رسوم بيانية تعطي الطول أو الوزن ويكون 5 ذلك وفقاً العمر أو الجنس.
يوجد منحنيات نمو الذكور ومنحنيات للنمو العالمية وكذلك منحنيات 6 النمو المنطقة.
ما هي أسباب قصر القامة؟
لا يجب الخلط بين قصر القامة وبين الفشل 7 في النمو أو تأخر النمو، حيث أن التأخر المزمن للنمو قد يتسبب في 8 قصر القامة، فمن الضروري العلم أن تأخر النمو يكون بمثابة حالة مرضية، أما 9 قصر القامة تكون حالة طبيعية ولا يكون بها مشاكل طبية، ومن أهم أسباب 0 قصر القامة ما يلي:
قُصر القامة العائلي الوراثي
عندما يكون أحد الوالدين قصير القامة فبالطبع 1 يكون الطفل قصيراً أيضاً.
فيكون الطفل في حالة صحية جيدة، ويكون وزنه مناسباً مع 2 طوله بشكل جيد.
عندما يتم تصوير عظم الطفل وتقدير عمره العظمي يكون مساوياً العمر 3 الزمني للطفل، قد يكون الطفل بحيوية جيدة إلا أنه يكون قصيراً.
قصر القامة البنيوي
يكون 4 الطفل هنا قصيراً ودون المعدل الطبيعي، ولا يكون هناك سبب مرضي لهذا، ويكون 5 صحته جيدة وحيويته جيدة، وعندما يبلغ الطفل يزداد طوله بصورة واضحة إلى أن 6 يصبح مثل أصدقائه من نفس العمر.
قد يصل الطفل لمستوى معقول ومناسب من الطول 7 بعد البلوغ، وقد يتم تشخيص هذا عن طريق العمر العظمي والعمر الطولي، حيث 8 يكونان متساويان ومتناسبان مع بعضهما البعض، لكنهما يكونا متأخران عن العمر الزمني في 9 المرحلة ما قبل البلوغ.
أما عن السبب فيكون تأخر البلوغ، ويكون ذلك عند بعض 0 أفراد العائلة الواحد.
قصر القامة المرضي: هذا الطفل يكون هنا قصيراً لأسباب مرضية، حيث 1 يكون العمر العظمي متدنياً ويكون مختلف عن العمر الطولي والزمني، وتوجد أسباب مختلفة 2 منها ما يلي:
يحدث قصر القامة بسبب نقص الوارد الحروري: حيث هذا السبب هو 3 من أهم الأسباب في بلدان العالم الثالث، فقد يعمل نقص التغذية على النقص 4 في الوارد الحروري والبروتينات والمعادن مثل الحديد والزنك وغيرها، فقد يؤدي ذلك إلى 5 تأخر في الوزن والطول عند الأطفال.
قصر القامة الهرموني: حيث أن هذا السبب يحتوي 6 على نسبة ضئيلة من الحالات مع أن معظم الأشخاص يكون لديهم ظناً بأن 7 ذلك هو السبب الرئيسي لقصر القامة.
ومن هنا سوف تبدأ المعالجات الخاطئة دون جدوى، 8 وهي أن يقوم الأهل بصرف المال من خلال التأثيرات الجانبية لهذه المعالجات عند 9 الأطفال.
فذلك يكون من أهم الأسباب الهرمونية أيضاً، هو قصور النخامي وقصور هرمون النمو 0 المعزول وقصور الدرق.
حيث أن لكل حالة من الحالات الدلائل السريرية المتميزة لها والتحاليل 1 والفحوصات الخاصة ومن هنا يكون العلاج المناسب.
شاهد أيضًا: فوائد لعبة العقلة الصحيحة لتطويل القامة
أمراض 2 عظمية غضروفية
فقد يوجد هناك بعضاً من الأمراض العظمية الغضروفية، والتي يكون معظمها ولادي 3 وراثي مثل: عسر تصنع الغضروف الخلفي وغيرها الكثير من الأمراض التي لا علاج 4 لها.
الأمراض الاستقلابية الخلقية: هذه الأمراض تكون مثل: أدواء عديدات السكرايد المخاطية، وأدواء الحزن 5 وهي الاضطرابات الخلقية والتي يكون أحد تظاهراتها قصر القامة.
الاضطرابات الجينية: حيث أن هذه 6 الاضطرابات الخلقية تكون الخلل بالصبغيات مثل: متلازمة داون المنغولية، متلازمة تورنر، متلازمة برادر 7 ويلي.
الأمراض المزمنة: عندما يوجد أمراض مزمنة عند الطفل سواء كانت قلبياً مثل الإصابات 8 الدسامية، أو إصابات رئوياً مثل الربو وغيرها.
أو أمراض معوية كأسواء الامتصاص، أو دموياً 9 مثل فقر الدم المزمن، كما يؤثر ذلك على نمو الطفل وطوله، وهنا يكون 0 العلاج بالعمل على علاج السبب الأساسي مع بعض العلاجات الداعمة الأخرى.
قصر القامة الاجتماعي
وهذا 1 السبب قد يتميز بتأخر النمو بسبب الحرمان العاطفي والاضطهاد الاجتماعي للطفل، وقد تحدث 2 في هذه الحالة اضطرابات خاصة بالأكل والشرب.
قد يحدث أيضاً عدم مسك البول والبراز 3 مع الانسحاب الاجتماعي وتأخر النطق.
من هنا يجب علاج البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها 4 الطفل، مما يؤدي ذلك إلى تحسن نمو الطفل وتحسن باقي الاضطرابات المرافقة.
العلاج بالكورتيزون: 5 الأطفال الذين يتم علاجهم بالكورتيزون بشكل يومي لفترة طويلة من الزمن، فمن الممكن 6 أن يتسبب ذلك في قصر القامة، حيث أن من الكورتيزونات قد تؤثر بشكل 7 سلبي على إفراز هرمون 8 النمو، أو تقليل تكوين العظام، أو أن يقوم بالتأثير على الهرمونات الهامة للنمو 9 الطبيعي.
شاهد أيضًا: علاج قصر القامة لدى البالغين
كيف يتم العلاج؟
قصر القامة العائلي الوراثي أو البنيوي لا يحتاج ان إلى 0 أي علاج، وإذا تم إعطاء الطفل علاج فلا يكون لها تأثير.
لكن قصر القامة 1 المرضي فقد يتم أولاً معالجة سبب المرض.
قد يكون هناك حالات خاصة من الممكن 2 أن يتم استخدام إبر هرمون النمو وذلك وفقاً لوصايا وإرشادات الطبيب المعالج وهي:
نقص 3 هرمون النمو.
قصر القامة بسبب الفشل الكلوي.
أو بسبب نقص وزن الولادة.
أو بسبب هرمون النمو 4 تحت الجلد مرة واحدة يومياً مع الراحة يوماً واحداً في الأسبوع وذلك حسب 5 توصية الطبيب، وهي تكون آمنة بشكل عام.