لوكالة الأنباء السعودية (واس): "إن إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري بينت أن المملكة تعد الأعلى من بين دول منطقة الشرق الأوسط في الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، ومتساوية في نوعية هذه الإصابة مع قارة أوروبا، بينما تتقدمهما في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".
وأضافت أن انتشار هذا الداء ليس بالضرورة ارتباطه بمستوى رفاهية المجتمع، لأن السكري ينتشر بنسبة 80% في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض، الأمر الذي يضيف عليها أعباء اقتصادية.
وأوضحت الدكتورة ضحى أن النوع الأول من السكري يصيب الأطفال وصغار السن، ويحدث نتيجة نقص الأنسولين، بينما السكري من النوع الثاني يحدث بسبب مقاومة خلايا الجسم للأنسولين، لافتة إلى أن أهم أسبابه السمنة، واضطراب العادات الغذائية للإنسان.
وتابعت أن 382 مليون شخص حول العالم يتعايشون مع مرض السكري من النوع الثاني، وأكثر من 3 ملايين يعانون اضطراب التحكم بالغلوكوز الذي قد يتطور للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
ولفتت إلى أن إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري، الذي يضم 104 دول منها المملكة، أفادت أن دولة الكويت تحتل المرتبة التاسعة في نسبة المصابين بالسكري، تليهما قطر في المرتبة العاشرة.