صحفي في إطار حملة "ماما احميني" التوعوية الأم من عدم غسل يديها قبل الإمساك بطفلها الخديج بسبب إمكانية انتقال العدوى له، مؤكدة أهمية أخذ التطعيمات الشتوية للطفل الخديج، والأطفال الباقين الذين أقل من سنتين.
وتطرقت الدكتورة مقداد إلى رضاعة الطفل الخديج إثناء وجوده بفترة طويلة في العناية وعدم اختلاطه مع الأم، وقالت : إنه يحتاج إلى فترة طويلة ليتأقلم مع الأم حتى يزداد وزنه تدريجيا، محذرة في الوقت نفسه من الالتهابات الفيروسية في الجهاز التنفسي في فترة الشتاء.
وأوضحت أن الطفل الخديج هو الذي يولد طفل خديج في أقل من 26 أسبوعا، لكنه يختلف عن الطفل الخديج الذي يولد في 36 أسبوعًا، حيث يحتاج الأول إلى وجوده في العناية المركزة من شهرين إلى ثلاثة أشهر بينما الطفل الآخر الذي يولد أقل من 37 أسبوعًا يحتاج إلى أسبوع وممكن يكون خروجه مبكرا.
وأفادت الدكتورة عبير أن وزن الطفل الخديج يتراوح ما بين 500 جرام إلى 1500 جرام، ويتطلب عناية فائقة لمدة شهرين إلى ثلاثة أضهر للطفل الذي يزن 500 جرام، بوصفه معرضا للالتهابات ويحتاج عناية فائقة.
وذكرت أن نسبة أطفال الخدج في المملكة هم في الأوزان الأكبر أما الأوزان الصغيرة من الأطفال الخدج فنسبتهم قليلة، ومع فضل الله تعالى ثم بالتقدم الطبي أصبح العديد من الأطفال الخدج يبقون على قيد الحياة.
يشار إلى أن حملة "ماما احميني" التي ترعاها صاحبة السمو الملكي الأميرة عريب بنت عبد الله بن عبدالعزيز، كانت قد أطلقت حملة توعوية موجهة للأمهات بالتزامن مع اليوم العالمي للأطفال الخدج الذي وافق السابع عشر من شهر نوفمبر الماضي.