تجنب التعرض للتدخين السلبي، مع ضرورة الحرص على البُعد عن المواد الكيميائية المستخدمة في التنظيف.
فيما يلعب المصاب دورًا مهمًا في التحكم والتعايش مع المرض، إذا اتبع الإرشادات العامة للوقاية والتحكّم، وفي ظروف وباء كورونا المستجد، فإن الاحتياطات تكون ملزمة في تجنب مخالطة أشخاص مصابين، أو مشتبه بإصابتهم بالفيروس، ووضع برنامج علاجي كامل بالتعاون مع طبيب الأسرة، يشمل العلاج الدوائي والفحوصات الأساسية ومواعيد المتابعة المنتظمة، وتناول طعام صحي، في الفطور والسحور، الذي يعزز الجهاز المناعي.
وبحسب استشاري الباطنة والحساسية والمناعة، بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز، الأستاذ الدكتور عماد كوشك، فإن مرضى الربو هم الأكثر عُرضة للإصابة بـ«فيروس كورونا»، الذي يمكن أن يؤثر سلبًا وربما أيضًا يؤدي إلى التهاب حاد في الجهاز التنفسي، كما أظهرت الدراسات الطبية الأخيرة أن «الربو» لا يزيد من فرص الإصابة بكورونا، ولكن الأعراض تكون أشد في حالة الإصابة.
وبالتالي تتضح أهمية أن يأخذ مريض الربو في شهر رمضان احتياطات خاصة نتيجة ظهور فيروس كورونا.