السعودي، الذي بدوره يرفعها للشؤون المالية بالوزارة، ويؤدي هذا إلى تأخر صرف هذه المكافآت والأوسمة لمستحقيها.
وأقر أن برنامج التبرع بالأعضاء وزراعتها من المتبرعين المتوفين دماغياً يحتاج لمزيد من الدعم حتى نتمكن من سد الفجوة الكبيرة بين قوائم الانتظار وعدد العمليات المجراة سنوياً. ولفت إلى أن السعودية من الدول الرائدة في الشرق الأوسط وآسيا والدول الإسلامية ذات الخبرة والإنجازات المتعددة في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها، وكذلك في مجال تعددية الأعضاء المزروعة، بدءاً من القلب والكبد والكليتين والرئتين والقرنيات والبنكرياس والأمعاء، وانتهاءً بأنسجة الجسم كالعظام والصمامات القلبية، وبجانب ذلك فإن السعودية لديها برنامج متكامل للتبرع بالأعضاء وزراعتها.
ووصف وعي المواطنين بشأن التبرع بالأعضاء سواء من ذوي المتوفين أو الأحياء، بأنه يتزايد مع الزمن بشكل واضح ووفق إحصاءات التبرع بالأعضاء، وعزا ذلك نتيجة الخطط الإعلامية والعديد من النشاطات والفعاليات التي يقوم بها المركز، التي تتضمن 8 نقاط أبرزها زيادة الوعي بأهمية التبرع، والمشكلة المتنامية للمرضى ونقص الأعضاء، إضافة إلى ضرورة مساهمة رجال الدين لدعم برنامج زراعة الأعضاء وجواز استئصالها والتبرع بها، ودعم المؤسسات الحكومية والهيئات غير الحكومية والمؤسسات الخيرية للبرنامج، وتفعيل دور الفرد والمجتمع نحو أهمية التبرع بالأعضاء وزراعتها، وتفعيل دور الإعلام الإيجابي في إيصال المعلومة الطبية الصحيحة لأفراد المجتمع.