دوة العالمية الأولى حول معوقات زراعة الأعضاء أخيرا، أنها ركزت على أهمية تدريب عدد من المنسقين للتبرع بالأعضاء في داخل أقسام العناية المركزة في مستشفيات المناطق بالتعاون مع المكاتب الإقليمية والمركز الرئيسي على المستوى الوطني مثل المركز السعودي لزراعة الأعضاء.
وأوضح أن توفر الإمكانات المادية والبشرية في عملية التبرع بالأعضاء هو سبب نجاح التجربة الإسبانية التي حققت المركز الأول في العالم، مبينا أنه يمكن تكرار التجربة في المملكة بتوفير تلك الإمكانات، لافتا إلى أنه تم في الندوة الاتفاق على حوافز للمتبرعين وذويهم، مؤكدا على مراعاة الجودة والنوعية في التبرع بالأعضاء، مع اتباع المعايير العالمية.
وأفاد أن الندوة بحثت بحضور 175 طبيبا وممرضة، كيفية تشخيص الوفاة بالمعايير الدماغية، وكيفية التبليغ عن حالات الوفاة في أقسام العناية المركزة، وكيفية تقييم الحالات للتبرع بالأعضاء والتواصل مع ذوي المتوفين من أجل عملية التبرع.
وأوصت الندوة التي نظمها المركز تحت رعاية جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا) في الرياض، بفتح مكاتب إقليمية تشرف على عمل المنسقين للتبرع بالأعضاء ضمن المستشفيات، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لبرنامج زراعة الأعضاء