الأطفال والإشراف عليهم.
تسممات خطرة
أقر مستشار الإعلام الصحي الصيدلي صبحي الحداد لـ"الوطن" أن الأدوية سبب أول في الإصابات التسممية عالميا بمعدل 50%، موضحا أن حوادث التسمم المنزلية من أخطر التسممات المنزلية المؤدية للإعاقة والتشوهات أو الوفاة، خاصة عن الأطفال، بسبب كثرة انتشار وتداول مستحضرات العناية الشخصية المختلفة والمنظفات والمواد الكيميائية، وتواجد الأدوية والمستحضرات الطبية في كل منزل وتداولها وسهولة الحصول على الكثير من أنواعها.
ابتلاع الأدوية
قال الحداد 8 انعكاسات تسهم في حوادث التسمم والإصابات المنزلية أبرزها وجود مختلف أنواع المستحضرات التجميلية والكيماويات والمنظفات والأدوية في المنازل، وإمكانية الخطأ في استعمالها، وسهولة وقوع هذه المواد المختلفة بيد الأطفال، موضحا أن التسمم إما أن يكون مزمن، ويحدث نتيجة التعرض المستمر لهذه المستحضرات وللأدوية والكيماويات بكميات كبيرة ولفترة طويلة، كما في حالات التسمم الصناعي أو حالات الإدمان على المخدرات والمنومات وبعض الأدوية الأخرى، التي تؤخذ خلال فترة طويلة بكميات معتدلة، وإما تسمم حاد يحدث في الغالب نتيجة أخذ المستحضر أو ابتلاع الدواء عن طريق الفم بجرعات عالية، أو استنشاق المواد الكيميائية والخطرة.
جرعات عالية
بين الحداد أن التسمم الدوائي للأطفال يحدث عند وقوع الأقراص في متناول أيديهم، أو إعطاءهم جرعات عالية من بعض الأدوية المضادة للحساسية أو شرابات السعال، موضحا أن بعض الشامبوهات تحتوي على مواد تمنع قشور الشعر مثل السيلينيوم، الذي قد يؤدي إلى أعراض تسممية مع كثرة استعمال الشامبو أو ابتلاعه بطريق الخطأ، مطالبا حفظ كل مستحضرات العناية الشخصية والمنظفات الكيماوية والأدوية بعناية، بعيدا عن متناول الأطفال، وفي عبواتها الأصلية وتكون محكمة الغلق.
منع الأدوية
قال استشاري أطفال والعناية لحديثي الولادة والرضاعة الطبيعية الدكتور همام جميل قنديل لـ"الوطن" إن الأدوية التي تضر المولود الرضيع رضاعة طبيعية هي علاجات السرطان والأدوية، التي تحتوي على مواد مشعة، والتي تحتوي على يود عال كالليثيوم، وهو من الأدوية النفسية والأسبرين والتيتراسيكاين من المضادات الحيوية، مؤكدا أن معظم شركات الأدوية تمنع الأدوية عند الرضاعة.
3 أدوية تضر المولود الرضيع رضاعة طبيعية:
1. علاجات السرطان
2. الأدوية التي تحتوي على مواد مشعة
3. الأدوية التي تحتوي على يود عال
8 انعكاسات تسهم في حوادث التسمم والإصابات المنزلية:
1. نقل هذه المواد والمستحضرات من عبواتها الأصلية إلى عبوات أخرى كالمنظفات والمطهرات المنزلية.
2. كثرة تداول المستحضرات في المنازل
3. إمكانية الخطأ في استعمالها وتناولها
4. سهولة وقوع هذه المواد المختلفة بيد الأطفال بسبب قلة الوعي
5. إهمال الوالدين بترك المواد الخطرة في متناول الأطفال
6. التخزين غير الصحيح للمواد الخطرة
7. استنشاق وابتلاع المواد السامة والخطرة
8. عدم مراقبة الأطفال والإشراف عليهم