تاريخ النشر 22 أكتوبر 2020     بواسطة البروفيسور همام جميل قنديل     المشاهدات 1

إصدار جديد: "طفلي .. غير" للبروفيسور همام قنديل

دشّن البروفيسور الدكتور همام جميل قنديل كتابه الطبّي العلمي "طفلي ..غير" في مركز العون بحضور السيدة سعاد الجفالي وعدد متميز من الأخصائيين والإعلاميين والأمهات وبحضور زوجته ووالده وأفراد أسرته. الكتاب يقع في 160 صفحة من القطع المتوسط. مقسّمة لخمسة أبواب، الأول يضم النصائح العامة، ومنها، الرضاعة
 في القرآن الكريم وفوائد الرضاعة الطبيعية، والباب الثاني نصائح للأم، والثالث نصائح للطفل، والرابع سلوكيات الطفل، والخامس تجارب الأمهات. ويختم الكتاب

بمعلومات متفرقة ومواقع مفيدة.
وقد تحدّث البروفيسور همام عن عالم الأمومة، الذي قال عنه إنه لا يستطيع أيٌ كان تفسير أحداثه ومتغيراته. ومع قدوم أول طفل تتحوّل المرأة إلى كيان آخر، فتتبدّل مشاعرها وتكون تلك الرابطة ما بين الأم ووليدها رابطة تفوق أي وصف. ولا شك أن مرحلة الرضاعة تعتبر من أهم المراحل التي تقرّب ما بين الأم والطفل، والتي تجهلها الكثير من الأمهات.
الكتاب يضم الإجابات على الكثير من الأسئلة حول الطفل وحياته وكيفية التعامل معه ليكون طفلاً مختلفاً، ولينشأ في ظروف سوية وتربية صحية.
وفي دردشة جانبية لـ "سيدتي نت" تدّث البروفيسور د.همام قنديل (إستشاري الأطفال والعناية المركزة والرضاعة طبيعية عن فكرة كتاب "طفلي .. غير"، فقال إنه بدأ كمشروع منذ 4 سنوات تقريباً. بدأها بإنشاء مجموعات لتشجيع الرضاعة الطبيعية وصلت لتسع مجموعات بعدد 1000 سيدة. ومع تكرار الأسئلة الخاصة بالطفل وكيفية إرضاعه وتربيته ونشأته وسلوكه قمت بوضع أجوبة محدّدة ترتبط بمجتمعنا. ومع الوقت تشكّل محتوى الكتاب واسمه، ومن هنا كان للرضاعة الطبيعية النصيب الأكبر في مواضيع الكتاب.
وأستطيع القول والتأكيد بأن ابتعاد الكثير من الأمهات عن الرضاعة الطبيعية لأسباب عدّة، ليس في مصلحة صحة ونشأة وسلوك الطفل، على عكس الأم التي تقوم بإرضاع طفلها رضاعة طبيعية، فيعود عليها وعلى جسمها بالصحة، وعلى حالتها النفسية بالإيجابية. فالرضاعة الطبيعية تحميها بشكل كبير من سرطان الثدي والرحم، وتحمي الطفل من الإصابة به، لكن للأسف، الكثير من الأمهات يجهلن ذلك.
وأثناء توقيع البروفيسور كتابه لوالده سألنا الوالد من يفرح أكثر بهذا الكتاب أنت أم د. همام، فقال: بالطبع أنا أفرح له أكثر من فرحه لنفسه، فأنا أب، وكل أب يسعده نجاح أولاده، ولا يحب أن يكن في الدنيا من هو أحسن وأفضل منه إلّا أولاده. وأنا سعيد بكل نجاح حققه ولدي د. همام، منذ تخرجه وزواجه وفرحتي بأحفادي، واليوم فرحتي بأول كتاب "طفلي .. غير".


أخبار مرتبطة