عبدالله بن عبدالرحمن نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيسة اللجنة التنفيذية سمو أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته لهذا اللقاء منوهة بما حظيت به رسالة الجمعية وأهدافها وبرنامجها التوعوي من رعاية كريمة من أصحاب السمو أمراء المناطق، وأيضاً تفاعل مميز من العديد من القطاعات الخاصة والحكومية.
وقالت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد أن هذا اللقاء يأتي في إطار أنشطة البرنامج التثقيفي التوعوي الذي تبنته الجمعية، والذي يستهدف الوصول إلى أكبر قاعدة ممكنة من المجتمع بالتعاون مع مؤسسات الدولة وكافة القطاعات لرفع مستوى الوعي بمرض الزهايمر وحشد المساندة المجتمعية لرسالة الجمعية.
وأشارت نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيسة اللجنة التنفيذية أن اللقاء يتضمن التعريف بأسباب وأعراض مرض الزهايمر ومراحله وكيفية التعامل معه، هذا إلى جانب التأكيد على أهمية الشراكة بين الجمعية والجهات المعنية، باعتبار مرض الزهايمر قضية مجتمعية إنسانية تتطلب تكامل الجهود وسيقوم بإلقائها كل من الدكتور طريف الأعمى (استشاري أمراض الشيخوخة والذاكرة أستاذ مساعد، كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز)، الدكتور محمد عبدالرحمن باشيخ (استشاري أمراض الشيخوخة والذاكرة أستاذ مساعد، كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز ).
وأوضحت سموها انه فيما يتعلق بجهود بناء وعي عام مجتمعي متفاعل مع رسالة الجمعية ومرض الزهايمر، فقد تكاملت جهود الجمعية مع عدد من الشركاء في هذا المجال، الأمر الذي أثمر منظومة من الأنشطة والفعاليات والبرامج ، منها ماهو علي صعيد الاتصال المباشر مع الجمهور المستهدف كاللقاءات التوعوية والتعريفية في عدد من مناطق المملكة برعاية كريمة من أصحاب السمو أمراء المناطق ، أوعلى صعيد التواصل عبر وسائل الإعلام من خلال كافة فنون العمل الإعلامي، إلى جانب إنشاء موقع خاص للجمعية على شبكة المعلومات، وترجمة وإصدار العديد من المطبوعات التوعوية، والمشاركة وتنظيم عدد من الفعاليات الثقافية والخيرية. ونجحت في حشد دعم استراتيجي يضم نخبة من المتطوعين يمثلون خبرات مختلفة، الأمر الذي أسهم في تسيير كافة أعمال وأنشطة الجمعية من خلال الجهود التطوعية للأعضاء، في أداء متفرد يعكس تفاعل المجتمع مع رسالة الجمعية وتسعى الجمعية الى تأسيس قاعدة بيانية ومعلوماتية وإحصائية لكل ما يتعلق بمرض الزهايمر «من خلال السجل الوطني للزهايمر.
الجدير بالذكر، يقدر عدد المصابين بمرض الزهايمر في المملكة حوالي 50 ألف مصاب.