مصاب اذا ما زال يتعالج كيميائياً فانه يفضل عدم ذهابه إلى الحج بعد أخذه للجرعة ، أما إذا كان المرض مستقراً وأتم العلاج بإمكانه القيام بذلك. وحول نقص المناعة الذي يعاني منه مرضى السرطان ومدى تعرضهم لامراض اخرى المحت د.ام الخير ان نقص المناعة يكون لفترة مؤقتة ، والحج أيام معدودة وبالتالي فانه يمكن إعطاء مريض السرطان إبراً منشطة، ويفضل عدم اختلاطه بأشخاص مصابين بأمراض معدية كالعنقز أو الحصبة وغيرها. وتنصح د.ام الخير بضرورة أن يستمرالمريض في أخذ العلاجات كما هو مطلوب منه لا سيما إذا كان يأخذ تلك العلاجات عن طريق الفم ، ولكن إذا كان علاجه كيميائياً فانه يفضل تأجيل الحج ، وإذا لزم الأمر للذهاب للحج فانه يجب أخذ الحيطة والحذر مع ضرورة أخذ العلاجات بانتظام ، وفي حالة إذا كان قد انتهى من العلاج كلياً وهو تحت الملاحظة ممكن تأدية فريضة الحج ولكن تحت الإشراف الطبي.