تاريخ النشر 8 أكتوبر 2020     بواسطة الدكتورة ام الخير عبدالله ابو الخير     المشاهدات 1

د. أم الخير: 50% من حالات سرطان الثدي تكتشف في

المرحلة الثالثة أكدت اختصاصية سعودية في الأورام السرطانية عدم فاعلية الفحص الذاتي لسرطان الثدي في معظم الحالات، حيث لا توجد أي دراسة علمية تثبت جدوى ذلك، مشيرة إلى أن الفحص الذاتي يعد أحد عوامل الفحص المبكر إلا أنه ليس بمقدوره اكتشاف بعض الأورام التي تحدث تلفيات في الثدي ويصعب اكتشافها. وشد
دت الدكتورة أم الخير عبد الله أبو الخير، رئيسة قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني على أهمية الكشف المبكر، إذ يمكن من خلاله اكتشاف سرطان الثدي قبل أن يصبح ورماً، لافتة إلى أن غالبية السيدات لديهن عقد ليمفاوية تحت الإبط وذلك قد يحدث بسبب إزالة الشعر أو غيره، ولكن هذا الورم من النوع الحميد الذي لا ينبغي الخوف منه.

وأضافت أن هناك فرقاً كبيراً بين تكتل الدهون وبين الأورام، منوهة بإمكانية وجود ثدي صغير تحت الإبط يكبر أثناء الحمل.

وقالت الدكتورة أم الخير، إن التكلفة الإجمالية السنوية لمريض السرطان الواحد تصل إلى ما يقارب نصف مليون ريال، بسبب ارتفاع تكلفة العلاج وطول فترته، كون هذه الأمراض تحتاج إلى تداخلات علاجية مستمرة ولفترات طويلة، كما يحتاج المريض للتنويم في كثير من الأحيان مما يضاعف التكلفة.

ولفتت إلى ضرورة عدم استخدام حبوب منع الحمل والهورمونات البديلة من دون استشارة الطبيب، وبالأخص عند وجود تاريخ عائلي، مضيفة إن أفضل الأوقات لإجراء فحص الثدي الذاتي تكون بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة. وحول طرق الوقاية أوضحت أم الخير، ان الكشف المبكر هو مفتاح النجاح الأول، وينبغي مراعاة العوامل المسببة للسرطان ونوعية وطرق التغذية، والرياضة، وبشكل عام لا توجد طرق محددة للوقاية من السرطان أو منع الإصابة به، مبينة ما أشارت إليه إحدى الدراسات من أن نسبة سرطان الثدي في السنوات الأخيرة قلت بسبب وعي الناس بعدم أخذ الهورمون البديل، كما أن نسبة الوفاة بسبب سرطان الثدي قلت كثيراً في الولايات المتحدة ، و70% من الحالات التي تكتشف في أميركا في مرحلتها الأولى الابتدائية، بينما 50% من الحالات لدينا تكتشف في المرحلة الثالثة وما فوق.

إلى ذلك دعت الدكتورة أم الخير الأطباء لحضور الندوة التي تعقدها مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني في فندق الماريوت ـ قاعة المكارم ـ بالرياض يومي 16  و 17 من شهر يناير الجاري، بمشاركة عدد من الأطباء المحليين والعالميين، بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمؤتمر سرطان الثدي وشركة روش للأدوية.

وأكدت الدكتورة أم الخير، بصفتها رئيسة اللجنة العلمية للندوة إنه سيتم إلقاء الضوء على أهم ما قدمه المؤتمر العالمي الثلاثون لمرض سرطان الثدي الذي عقد من 13 ـ 16 ديسمبر 2007، بتكساس سان انطونيو في الولايات المتحدة الأميركية بحضور 8500 شخص من جنسيات مختلفة، الذي تم من خلاله تسليط الضوء على أهم ما قدم المؤتمر خلال الثلاثين عاما الماضية، كما تمت مناقشة الدراسات وطرق تشخيص المرض وعوامل المخاطرة، بالإضافة إلى أهم المستجدات المتعلقة بالعلاج الهورموني، الكيميائي، الإشعاعي والجراحي. وذكرت أن الندوة ستتطرق إلى العوامل التي تبين مدى استجابة المصاب بالمرض للعلاج من خلال طرح عدد من المحاضرات العلمية المتخصصة.


أخبار مرتبطة