زءاً منها فلن تستطيعي تأدية رسالتك على أكمل وجه. لذلك اجعلي صحتك نصب عينيك، واهتمي بها كما تهتمين بمواعيد تلقيح أطفالك لتقي كل طفل من الأمراض، وما عليك إلا أن تخصصي وقتاً من كل عام لمراجعة طبيبك المختص للاطمئنان على صحتك، وبالذات كلما تقدم بك العمر، واهتمي بصحتك كما تهتمين بالموضة المتجددة والدائمة".
ولم تكتف د. أم الخير بذلك، بل خاطبت المرأة بالقول: "دورك أيتها الأم توعية ابنتك التي ستكون نسخة طبق الأصل عنك. علّميها الاهتمام بصحتها وادفعيها الى ممارسة الرياضة وانتقاء الغذاء الصحي والجيد، لتكوني المثل الأعلى أمامها، ومن شبَّ على شيء شاب عليه".
وأضافت د. أم الخير: "عليك أيتها الأم تجنب السمنة وزيادة الوزن بعد سن الخامسة والعشرين إلى الثلاثين، بنسبة 5 إلى 10 في المئة وما فوق من وزنك، لأن ذلك يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك بعد سن اليأس تجنبي زيادة الوزن كلياً، كونها تزيد احتمال الإصابة أكثر بسرطان الثدي".
ونوهت د. أم الخير بـ "مدى الارتباط بين سرطان الثدي وسرطان المبيض" مضيفة: "عليك أيتها السيدة الانتباه لتلك العلاقة التي تربط بينهما، والانتباه إلى نسبة الجين للمرض في الأسرة الواحدة، والذي يبلغ 10 في المئة من أولئك الذين لديهم تاريخ طبي، فالبنت تأخذ المرض من الأم ومن ثم العمات والخالات وبعدها يأتي من بقية الأقارب".