الحالات تشخص في المرحلة الثانية والثالثة، أما المرحلة الأولى فلا تتعدى 2%، وأضافت أن ثقافة الثقيف تبدأ في سن مبكرة لأهمية اهتمام المرأة بالكشف المبكر ومعرفة هذا المرض. من جهته وصف الدكتور/ متعب الفهيدي عضو اللجنة العلمية المؤتمر بأنه من أنجح المؤتمرات لأنه يعرض خلاصة البحوث العالمية، التي عرضت في مؤتمر سان انطونيو، وأوضح أنه استقطب عددا كبيرا من الأطباء والباحثين من أنحاء العالم العربي وآسيا.
وقدمت الدكتورة/ لبنى صدقي استشاري الأورام بمستشفى عسير المركزي دراسة تحليلية لعلاقة علاج التخصيب والعقم عند النساء ومدى ارتباطها بارتفاع نسبة اورام الثدي لدى النساء، وأشارت إلى أن هناك 19 دراسة تحليلية احتوت الدراسة على 100 ألف سيدة تم علاجهن من العقم والتخصيب، وعدد السيدات اللاتي أصبن بسرطان الثدي 1500 سيدة، وهذه النسبة جدا ضئيلة وكان لهذه الدراسة وقع إيجابي على السيدات وكانت رسالة مطمئنة، كما أوضحت أن البحوث العلمية و الدراسات مازالت مستمرة في صدد هذا الموضوع.