.
وأوضح : أنه من الممكن أن ينجح عدد كبير من المدخنين في الإقلاع عن التدخين بسبب قلة إدمانهم .. إلى جانب قوه الإرادة والقناعة بأضراره .
وأكد د . أمير : أنه يبقى السواد الأعظم من المدخنين في أمس الحاجة للمعونة والمساندة الطبية ..
فدور الأطباء (بحسب د . أمير) - في دعم فرص النجاح مهم وفعال ، وإن النصيحة العابرة من الطبيب ساعدت 5? من المدخنين على الإقلاع عن التدخين ذاتيا ، وهذا يعني إمكانية تزايد هذه النسبة مع اعتماد برنامج كامل مع الإخصائيين بواسطة الطرق المجربة والعقارات المأمونة الحديثة .. مثل الشامبيكس .
وقال : إن المدخنين يكررون محاولة الإقلاع عن التدخين عدة مرات .. قد تتراوح بين المرتين إلى الثلاث .. وربما تصل الى أكثر من ذلك قبل النجاح في الإقلاع النهائي عنه ..
ولكن رغم ذلك تبقى نسبة النجاح المحققة من تلك المحاولات ضئيلة بسبب افتقار تلك المحاولات إلى الطرق العلمية والطبية الموثقة ، والتي عادة ما تشتمل على محاور متعددة .. من أهمها الدعم الطبي باستخدام الادوية المعتمدة والتغير السلوكي والدعم النفسي والاجتماعي بما يحدده الطبيب بناء على الاحتياج الفردي لكل حالة.