مباشرتها المنومين، وشددت على ضرورة اتخاذ الخطوات الوقائية للعاملين في المستشفيات، خاصة بغرف عزل مرضى الفيروسات الوبائية.
وقال رئيس قسم الجزيئيات الحيوية في المختبر الإقليمي بالرياض، وأخصائي أول مختبر جزيئيات حيوية الدكتور وليد حسين، إن "الدراسة بنيت على خصائص واقعية بعد إصابة ممرضة في العقد الثالث بفيروس كورونا، وكانت حاملا في الأسبوع 32".
وأضاف "العدوى حدثت للممرضة في الشهر الأخير من الحمل، بعد اكتمال الأجهزة المناعية لدى الجنين، ولعدة أسباب أخرى ساعدت في عدم وصول العدوى إليه"، مشيرا إلى أنه لم تسجل إصابة حوامل بفيروس كورونا إلا نادرا.
وأكد حسين أن "ذلك يستوجب إعادة تدريب الكوادر الصحية وممارسي الإشراف بغرف العدوى، مع أهمية استخدام وسائل السلامة وأدوات الحماية الشخصية عند التعامل مع أي حالة اشتباه بعدوى الجهاز التنفسي".
وأوضح استشاري تشوهات الأجنة بمستشفى المشفى بجدة الدكتور خالد خداوردي أن "الممرضة التي أصيبت بفيروس كورونا خلال مباشرتها عملها بقسم العزل، تم تنويمها وعلاجها، وثبت شفاؤها من المرض، وعدم إصابة الجنين بأي من تداعيات الفيروس، كما تم توليدها بعملية قيصرية ، ووضع الجنين تحت الملاحظة الدقيقة".
وأضاف أن "كورونا لا ينتقل للأجنة، والخوف يكون من إصابة الأم لكون مناعتها لا تتحمل الفيروس، أو من حدوث مضاعفات لها قد تؤدي إلى وفاتها مع الجنين".