لتجارب العملية البسيطة.
بدأ تفوق الدكتورة سهاد معتوق باحجري بالظهور حين حصدت المركز الخامس على مستوى مدارس المملكة في المجال العلمي عام 1975، وبدأت فعليًا في هذا، أثناء دراستها الكيمياء الحيوية في بريطانيا.
أستاذ الكيمياء في المدرسة الداخلية شجعها على دراسة التخصص فشغفت به، ثم حصلت على البكالوريوس في مجال الكيمياء الحيوية عام 1975، لتحصل على الدكتوراه الحيوية السريرية من جامعة ويلز، وعلى مدار عامين ونصف عام أجرت تجارب عدة علمية داخل وحدة التغذية في مركز الملك فهد المختص بالبحوث المعملية.
تتعدد اهتماماتها العملية ومن أبرزها: إجراء أبحاث تظهر الوضع الغذائي المحلي وعلاقته بالأمراض الشائعة وتطوير مفهوم علاقة الأمراض المختلفة بالنمط الغذائي (كمية ونوع الاستهلاك)، وإجراء أبحاث تعتمد على المسح الميداني والملاحظة وقياس الاستهلاك اليومي والمؤشرات الكيموحيوية للأفراد الأصحاء والمصابين بأمراض سبق وأن ثبتت علاقتها بالتغذية في أبحاث عالمية وبلدان أخرى، ودراسة علاقة الوضع البيئي والتلوث بالأمراض المحلية وخاصة المزمنة منها، وتطوير برامج التوعية البيئية والغذائية للمجتمع، ودراسة العلاقة بين الأصول العرقية والتفاعلات والتأثيرات الدوائية.
تجدر الإشارة إلى أن باحجري أنجزت أبحاثًا علمية عدة، منها «تأثير الكلور على أهالي مدينة جدة» و«أسباب البدانة في المجتمع السعودي» و«أثر الأغذية المحلية على صحة المجتمع»، وفي عام 2002 منحت جائزة أفضل ملخص مشترك مع «كنج كوليج».