الأمان الأسري الوطني عن تمكين المرأة: "الرؤية عكست اهتماماً واضحاً بتمكين المرأة اقتصادياً، حيث أقرت زيادة عمل المرأة بنسبة (30%)"، مؤكدة أهمية شراكة المرأة والرجل في النهوض بالمجتمع والوصول به إلى مقاصد التنمية، مشيرةً إلى أن جهود الدولة ركزت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز على تمكين المرأة، و"هذا ما رأيناه جلياً في صدور القرارات القانونية والتعيينات مؤخراً، مما يعكس إيمان الدولة بأهمية تمكين المرأة ودعمها اقتصادياً واجتماعياً ونفسياً لتكون شريكة للرجل في دفع عجلة التنمية والنهضة الحضارية، خاصة مع وجود بيئة تشجع النساء على الالتحاق بالتعليم وممارسة العمل بكل أشكاله"،
ولفتت إلى أنّ برنامج الأمان الأسري الوطني يحرص على تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً وتربوياً وتدعم استقرارها الأسري والنفسي، لرفع كفاءة المرأة وتعزيز دورها في المشاركة في الحياة العامة وتوفير الوقاية والدعم لها من حالات العنف المجتمعي والأسري بمختلف أشكاله.
وتشهد الحملة عدة فعاليات بداية بلقاء الخبراء السنوي السابع تحت شعار "تمكين المرأة.. تمكين المجتمع" الذي يقام برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله، رئيسة برنامج الأمان الأسري، وحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية، ورئيس شؤون مجلس الأسرة د.ناصر الغفيص، حيث ستتم مناقشة عدة محاور متعلقة بتمكين المرأة.
كماستنطلق حملة إلكترونية تهدف للتوعية بتمكين المرأة خلال شهر نوفمبر في منطقة الرياض والغربية وتشمل فعاليات الحملة إقامة ماراثون نسائي في جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 من نوفمبر.