لمرض بأن المصابين به يتعرضون لأنواع مختلفة من الأعراض الأمر الذي يجعلهم يذهبون إلى أطباء غير متخصصين في الروماتيزم، ومن ثم يكتشفون إصابتهم. وفقاً لـ«الوطن».
وأكد الحسين أن مرض بهجت يعد مرضاً مناعياً التهابياً مزمناً يؤدي إلى الإصابة بثالوث من الأعراض، مشيراً إلى أن هذا المرض لا يوجد له سبب معروف على الإطلاق، لكن يعتقد أن العوامل البيئية والاستعداد الجيني قد يلعبان دورا في ظهوره.
وأضاف أن المرض يصيب جميع الفئات العمرية، لكنه عادة ما يصيب الرجال والنساء في العقد الثاني والثالث من العمر.
وأوضح الدكتور الحسين أن المصاب يعاني من أعراض وعلامات مرضيّة ترتبط بالعضو المُتأثّر بالمرض، لذلك تختلف الصورة المرضية من مصاب إلى آخر، ومن المُلاحظ أنّ الأعراض قد تظهر وتختفي من تلقاء نفسها، وتقل حدتها مع مرور الوقت، ومن الجدير بالذكر أن مرض بهجت مرض غير مُعد.
وأبان العسيري أن هناك بعض العلاجات التي من شأنها تخفيف حدة الأعراض والسيطرة على المرض وجعله خاملا وتتمثل في العلاجات الموضعية التي توصف للسيطرة على العلامات والأعراض المرضية التي يمكن أن يعاني منها المريض، والعلاجات الجهازية التي يصفها الطبيب للمرضى في الحالات الشديدة. والحالات البسيطة لا تتطلب أكثر من علاجات موضعيّة تُعطى في وقت وجود الأعراض، ويستغنى عنها حال اختفاء الأعراض، بخلاف الحالات الصعبة التي تتطلب علاجاً مستمراً حتى عند اختفاء الأعراض.
ويطلق على مرض بهجت أيضاً مرض طريق الحرير، وهو مرض مناعي نادر، وهو أيضا شكل من أشكال التهابات الأوعية الدموية التي تظهر في معظم الأحيان مع تقرّح الأغشية المخاطية ومشاكل بصرية. اكتشفه العالم التركي خلوصي بهجت عام 1937.
وتتمثل أعرضه في العلامات التالية:
01 تقرحات الفم المتكررة
02 تقرّحات الأعضاء التناسليّة
03 التهاب عنبيّة العين
04 أعراض جلدية
05 التهاب أوعية الجسم الدمويّة
06 التهاب المفاصل
07 مشاكل في الجهاز الهضمي
08 التهاب الدماغ والجهاز العصبي