هي الأرق، النعاس المفرط، والشخير، مبينا أن ما يميز المركز وجوده في مستشفى الجامعة، ما يتيح للطبيب المعالج الاستعانة بكل الموارد البشرية والتشخيصية المتاحة لضمان تلقي المريض رعاية شاملة وأعلى مستوى من الجودة. وأضاف الدكتور ولي أنه تم تشخيص حالة 2500 فرد منذ افتتاح المركز في مايو 2011، وأصبح المركز قادرا على تشخيص وعلاج اضطرابات النوم بأشكالها المختلقة مع السعي لتطوير طب النوم إقليميا بإجراء البحوث المؤثرة وتدريب الكوادر الناشئة. وعن نتائج الأبحاث كشف أن عينات من الأفراد بنحو 40% من متوسطي الأعمار يعانون من الشخير المزمن، وتبلغ نسبة الرجال الضعف مقارنة بالنساء، ويرتبط ذلك بتقدم العمر وارتفاع ضغط الدم، والتدخين المزمن، وانقطاع التنفس أثناء النوم. فيما بلغت نسبة الإصابة بمتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم 8.5% في أفراد العينة، وبلغت النسبة لدى الرجال 12% مقارنة بالنساء 5%، وتقترن الاضطرابات بعوامل أخرى كارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن والتقدم في العمر.
وأضاف الدكتور ولي أن دراسة أولية كشفت ارتفاع خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم لدى مرضى الفشل الكلوي إلى 44% من أفراد العينة (355 مريضا)، كما أشارت دراسة على عينة من مرضى الشرايين التاجية إصابة 56% منهم بانقطاع التنفس أثناء النوم، أما متلازمة الساقين (تململ الساقين) فقد أظهر مسح طبي على عينة (2600 شخص) إصابة 8.4% بالمتلازمة وارتباطها بأعراض الشخير، والإصابة بالفشل الكلوي. وخلص ولي إلى القول إن المركز حصل في 2016 على شهادة الاعتماد الأكاديمي «الدبلوم العالي» لتدريب الأطباء في مجال طب النوم من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وفي عام 2017 نال الاعتراف لتدريب الفنيين في «دبلوم تقنية طب النوم» وفقاً لصحيفة عكاظ.