لعالمي لأمراض الكلى 2016م، حيث قُدم من قِبل نخبة من المتخصصين في طب وزراعة الكلى والتخصصات ذات العلاقة وأن الهدف الأساسي من إقامته هو رفع كفاءة الطاقم الطبي الذي يعمل مع مريض الفشل الكلوي وإطلاعه على آخر المستجدات في أمراض الكلى وعلاجها وخصوصاً لدى فئة الأطفال.
وقد اشتمل البرنامج على محاضرات علمية متنوعة, حيث تطرق الدكتور أحمد شبلوط استشاري الجراحة العامة وزراعة الكلى والأوعية الدموية بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، في محاضرته إلى أهمية دور جراحي الأوعية الدموية في تقليل المضاعفات الناجمة عن التوصيلات الوعائية المصاحب للغسيل الكلوي مشيراً إلى أن التوصيلة الشريانية – الوريدية الطبيعية(AV Fistula) أفضل من التوصيلة الشريانية – الوريدية الصناعية (Graft) سواءً في الحفاظ على حياة المريض أو تقليل المخاطر المتعلقة بالالتهابات، موضحاً مدى الحاجة إلى ايجاد برامج تخصصية لإعداد جراحي الأوعية الدموية وذلك لسد الفجوة ما بين مرضى الفشل الكلوي وعدد الجراحين المؤهلين للقيام بعمليات التوصيلات الوعائية.
من جهته أكد الدكتور حسام بن يوسف استشاري جراحة الغدد الصماء والثدي بمدينة الأمير سلطان الطبية بالرياض، أثناء تقديمه لمادته العلمية على أن الفشل الكلوي هو السبب الثاني في فرط نشاط الغدة الجار درقية الثانوي، موضحاً مسببات التضخم واحدث خيارات التدخل الجراحي لكل من مرضى الغسيل الكلوي أو مرضى الزراعة.
وأشار الدكتور أحمد الزهراني، استشاري ورئيس وحدة جراحة المناظير بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، في محاضرته بالمركز، الطرق الحديثة في استئصال الكلية ومقارنتها بالطرق التقليدية، موضحاً أن استئصال الكلية من المتبرع بواسطة جراحة المنظار من الشق الواحد تعد من التقنيات الحديثة جداً وتحتاج إلى خبرة متقدمة في جراحة المناظير والتي يستخدم فيها الروبوت وتوفر للمرضى وخصوصا الإناث والأطفال ندبة واحدة غير مرئية في داخل الصرة مما يجعلها مرغوبة لهذه الأسباب.
من جانبه تطرق استشاري طب كلى الأطفال بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض الدكتور ماجد العوفي إلى أسباب الفشل الكلوي الحاد لدى الأطفال وأهم عوامل الخطورة وطرق العلاج الحديثة.
كما قدم رئيس وحدة و زراعة كلى الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور حمد المجلي محاضرة حول إلتهاب الجهاز البولي لدى الأطفال موضحاً أنواعها الشائعة وطرق التعرف عليها وعلاجها مشدداً على أهمية التشخيص المبكر في تجنيب الأطفال المضاعفات التي قد تؤثر على وظائف الكلية لدى الطفل.
يشار إلى أن الدورة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 11 ساعات تعليم طبي مستمر.