المستنبطة من المراجعين بالعيادة وبمركز الاستشارات التى أعمل بهما ومن الحياة أيضاً والتي تؤلم الوالدين ، فيجب أن نعمل بعكس تلك الأفعال مثل أن نعمل:
*ان نتذكر ونعمل بقوله تعالى (امَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً)الاسراء٢٣
* ان نجعلهما في استغناء ولا يحتاجان لأي أحد من قريب أو بعيد وأن نعمل على سد احتياجهما
* أن نحافظ على صحتهما بكل الوسائل المتاحة
* ألا نكون سببا في جعل الناس ينظرون إليهم نظرة سيئة ونعمل على ذلك
* ألا نجعل أي أحد يتحدث عنهما بسوء حتى وأن كان الطرف الآخر أحد الوالدين أو أهله
* الا نحسن صورتنا أمام الناس على حساب سمعتهماوصورتهما
* ان نجعل احفادهما يبرون بهما ولا يتطاولون عليهما
* ان يؤانس وحدتهما دائماً ولا نجعلهما في مرحلة بحث ينتقلون يوميا من مكان لمكان
* ان نشعرهما بالأمن والأمان ولا نشعرهما أنهما أن اعترضا ارائنا فسوف نغيب عنهما
* ان نلين لهم ونتلطف ونحسن ونخضع لهما وألا نؤذيهما أو نرفع الصوت عليهما أو نضايقهما ولو بأبسط الأمور والأدلة من القران والسنة كثيرة
قال الله سبحانه وتعالى:” وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا “، سورة النّساء، 36
وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” رغم أنفه. ثمّ رغم أنفُه. ثمّ رغم أنفُه. قيل: من؟ يا رسولَ اللهِ! قال: من أدرك والديه عند الكبرِ، أحدَهما أو كليهما، ثمّ لم يدخلِ الجنّةَ “، رواه مسلم
فبر الوالدين ليس يوم وهدية وصور ونشر للتفاخر إنما هو خفض جناح الذل من الرحمة وإحسان وتعاطف ولين وبر مستمرا فعله غير متقطع
أسأل الله الرحمة لوالديا ولجميع المسلمين.