الدكتور نايف الجهني، مضيفًا أنه يوجد بالمملكة العربية السعودية آلاف المرضى المصابين بأمراض نخاع العظم، والتي تشمل أورام الدم المقاومة للعلاج الكيماوي أو أمراض فشل أو كسل نخاع العظم أو المرضى المصابين بأمراض الدم الوراثية مثل الأنيميا المنجلية وأنيميا البحر المتوسط، أو أمراض نقص المناعة الوراثية والأمراض الجينية، والتي تقلل من فرص بقاء المرضى على قيد الحياة.
وقال إن أغلب هذه الحالات إن لم تكن جميعها تحتاج إلى زراعة الخلايا الجذعية، فقد تكون هي العلاج الشافي الوحيد لهم والمثبت علميًا لإنقاذ حياتهم بإذن الله وإرادته.
يذكر أن في المملكة أكثر من ٣٠٪ من البالغين و ٦٠٪ من الأطفال المصابين بأحد هذه الأمراض، قد لا يوجد شخص مطابق من أشقائهم أو شقيقاتهم تكون لديه نفس فصيلة الخلية المطابقة، لذا يأتي دور المتبرعين لينقذوا حياة هؤلاء المرضى بالخلايا الجذعية امتثالاً لقول الله عز وجل (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا).