تركة في تعزيز قيم التعايش والسلام خاصة في المناطق التي بحاجة إلى هذا الجهد، ومكافحة التطرف إقليميًا ودوليًا.
واطلع الوفد الزائر خلال الزيارة على آليات عمل المركز الفكرية والرقمية والإعلامية، والتقنيات المستخدمة في عمليات الرصد، والتحليل، إضافة إلى مشروعاته القائمة والمستقبلية. وأعرب الوفد عن حرصه على تبادل الخبرات مع مركز (اعتدال) والتنسيق في تعزيز مبادراته بشأن مكافحة التطرف عبر الأعمال الإنسانية، مثمنًا الدور الذي يقوم به المركز في هذا الجانب.
وقال مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي: من ضمن مبادرات مركز الملك سلمان للإغاثة مبادرة ترتكز على محاربة التطرف بالعمل الإنساني تستهدف الأطفال والنساء والمجتمعات والبرامج التعليمية ودعم الاستقرار والصمود في مناطق النزاعات والكوارث ولدينا رغبة لتبادل الخبرات والتنسيق مع مركز اعتدال في هذا الجانب.
وأعرب الأمين العام لمركز اعتدال الدكتور منصور الشمري عن ترحيب المركز بأي تعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة، لافتًا الانتباه إلى أن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة تدعو إلى الفخر، حيث إنها عامل رئيس في تعزيز قيم التعايش والسلام فعليًا على أرض الواقع.
وشدد الدكتور الشمري على أن مركز الملك سلمان للإغاثة هو مشروع متكامل متقن الجهد واضح الهدف، والمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) يقدم كل ما لديه من إمكانات وخبرات للمساهمة في إنجاح أية مبادرات حالية أو مستقبلية له، وتعزيز جهوده في هذا الجانب.