وحدة أمراض الغدد الصماء والسكري للأطفال ورئيسة اللجنة المنظمة أنه يوجد زيادة ملحوظة في عدد المرضى المصابين بالسكري بنوعيه، حيث يتميز النوع الأول من السكري بانعدام أو نقص إفراز الأنسولين الطبيعي في الجسم ولا يوجد حتى الآن وسيلة للوقاية منه على الرغم من كثرة الأبحاث التي أجريت ولازالت تجرى عليه، بخلاف النوع الثاني من السكري الذي يحدث بسبب عدم استجابة الجسم للأنسولين الطبيعي ويمكن تجنب ذلك بتحسين نمط الحياة عبر ممارسة الرياضة والالتزام بالغذاء الصحي. ونصحت الدكتورة الصغير الأشخاص الذين لدى عائلاتهم تاريخ في الإصابة بالسكري وبالذات الذين تجاوزوا الثلاثين بفحص مستوى السكر دورياً بهدف اكتشافه مبكراً حال حدوثه، مبينةً أن التأخر في علاج السكري قد يتسبب في أعراض مرضية أخرى في القلب والكلى والعيون، وأضافت بأن المستقبل سيشهد تطورات علاجية كبيرة إلا أن العلاج الأمثل للنوع الاول من السكري حالياً هو استخدام حقن الأنسولين أو مضخات الأنسولين للمرضى الذين تناسبهم هذه التقنية. وأضافت بأنه من الملاحظ على زوار اليوم التوعوي وجود جهل بأهمية الكشف المبكر والمستويات الطبيعية للسكر التي يجب المحافظة عليها، أما المرضى فيبدو على بعضهم عدم الاهتمام بالمتابعة المستمرة لدى الطبيب وأخصائي التغذية العلاجية، مؤكدة على أهمية التغذية المتوازنة ودورها الكبير في ضبط مستويات السكر.