فبراير 2020 ما يقارب 56 ألف حالة إصابة، كان منهم ما يقارب 900 حالة (أقل من 2%) للفئة العمرية أقل من 19 سنة، وتتضمن أعراضه الرشح والكحة وارتفاع بسيط في درجة الحرارة مقارنة بالكبار.
وشددت في تصريحات إلى “المواطن” على أن المرض قد يكون خطيرًا جدًّا للعمر أقل من خمس سنوات؛ مما يستلزم الحفاظ على الأطفال بعيدًا عن كل ما يمكن أن يكون ناقلًا للفيروس، متابعةً أنه لا تختلف طريقة الوقاية من فيروس كورونا لدى الأطفال عن الكبار إلا في كيفية إدراك الإجراءات الوقائية، وبالتالي فهي تقع على عاتق الأب والأم جملة وتفصيلًا في هذا المجال.
وتابعت أنه: ينبغي على أولياء الأمور أن يكونوا قدوة لذويهم في اتخاذ التدبيرات اللازمة، وأن يقوموا بالتوجيه والمتابعة لأطفالهم باستمرار، ومن ذلك تعليم الطريقة الصحيحة لغسل اليدين بالماء والصابون كما في الرابط هنا ثم تجفيفها تمامًا بمحارم الورق أو مجففات الهواء، وكذلك استخدام تعقيم الأيدي بالمطهرات التي تحتوي على 60- 70 بالمائة من الكحول.
ونصحت: كما ينبغي عدم مسح أسطح الألعاب وتوجيه الطفل بعدم لمس مخارج الأبواب ومداخلها، ولا ننسى مسح الأجهزة الإلكترونية مثل الجوال والآيباد وما إلى ذلك باستمرار، ويتحتم إبقاء الطفل بعيدًا عن الأماكن المزدحمة مثل الحدائق والتجمعات داخل وخارج المنزل.
ولفتت إلى أنه تبقى النصيحة الأهم هي المكوث في المنزل مع العائلة وعدم الخروج إلا للضرورة.