تاريخ النشر 8 يونيو 2020     بواسطة الدكتورة نجلاء احمد خطيب مندورة     المشاهدات 1

الطب الوقائي في الحج أبرز استراتيجيات (الصحة)

واصلت (الصحة) تكثيف استعداداتها، وتعزيز جاهزية مرافقها؛ لتوفير الرعاية لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1440هــ.. وتقدم الوزارة خدماتها الصحية المتكاملة للحجاج منذ دخولهم عبر منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية، ثم وصولهم إلى المدينة المنورة، ومكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، وحتى مغادرتهم إ
لى بلادهم. وتتمثل هذه الخدمات في: الخدمات الوقائية، والعلاجية، والإسعافية في حالات الطوارئ والأزمات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى الخدمات الفنية المساندة، والخدمات التطويرية.   

وتنفذ (الصحة) برنامج الصحة العامة، بتكليف عدد من الأطباء بمختلف تخصصاتهم، والفنيين المؤهلين، في مراكز المراقبة الصحية بمنافذ الدخول المختلفة، الجوية، والبرية، والبحرية، ومناطق الحج بمكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، والمدينة المنورة، من ذوي الخبرة والكفاءة، بالإضافة إلى الفئات الإدارية، والعمالية الأخرى، اللازمة لتقديم الخدمات الوقائية. فقد كلفت الوزارة 2600 ممارس صحي؛ للعمل بمراكز المراقبة في المنافذ، ومناطق الحج. وأهم المراكز هي: مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، مركز المراقبة الصحية بميناء جدة الإسلامي، مراكز المراقبة الصحية بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، مراكز المراقبة الصحية في منافذ الدخول البرية السبعة، إدارة الصحة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إدارة الصحة العامة في المدينة المنورة.

وتتمثل أبرز استراتيجيات (الصحة) لخدمة ضيوف الرحمن في التأكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية للحجاج في بلدانهم قبل الحصول على تأشيرة الحج، وخصوصًا في الدول التي تتوطن فيها بعض الأمراض المعدية. ومن هذه الاشتراطات: الحصول على التطعيم ضد: الحمى الشوكية، والحمى الصفراء، وشلل الأطفال. كما توفر الوزارة خدمات وقائية، وعلاجية بمنافذ الدخول للمملكة المتمثلة في ثلاثة مطارات، وميناءين بحريين، وسبعة منافذ برية. كما تقدم رسائل توعوية صحية إلى حجاج بيت الله الحرام.

 يُشار إلى أن (الصحة) تركز على التنسيق، والتعاون التام مع البعثات الطبية التي تتبع لمكاتب شؤون الحجاج من جميع الدول، لاتباع الاشتراطات الصحية للحجاج، وتقديم التوعية، والتثقيف الصحي بعدة لغات، وحماية الحجاج، والمواطنين، والمقيمين من الإصابة بالأمراض المعدية. كما تركز على المراقبة الوبائية، بوساطة الرصد المبكر لأي حالات، والتعامل معها في حينه وفق أعلى معايير مكافحة العدوى؛ للسيطرة على الوضع وبائيًّا، في أثناء الحج وبعده؛ لمنع وفادة، وانتشار أي مرض معدٍ لا قدر الله.


أخبار مرتبطة