من الكلمات اليونانية الآتية epi وتعني على demos وتعني الناس، logos وتعني دراسة. ما هي أهمية علم الوبائيات؟ فيما يلي أهمية علم الوبائيات:[٣] يساعد علم الأوبئة في فهم مصدر المرض عند حدوث مرض في مجموعة سكانية، ومن ثم استخدام المعلومات للسيطرة على المرض ومنع تفشيه في المجتمع.[١] يحدد علم الوبائيات توزيع الأمراض والعوامل الكامنة وراء مصدرها وسببها وطرق مكافحتها. إن نتائج البحوث الوبائية ملموسة، حيث إن هذا العلم قام بإنقاذ ملايين الأرواح من الأمراض المعدية وغير المعدية من خلال البرامج الوقائية التي تم تطبيقها نتيجة للدراسة. قام علم الأوبئة بتحسين نوعية الحياة وإنقاذ الأرواح من خلال التنبؤ بالأمراض والأوبئة. علم الأوبئة هو المفتاح لفهم تأثير المناخ على انتشار الأمراض من خلال تأثير درجات الحرارة والرطوبة الموسمية على ديناميكيات الأمراض المعدية. يعد علم الأوبئة البيئية أحد أهم الأدوات في اتخاذ القرارات للإدارة البيئية؛ نظرًا لقدرته على رصد الأخطار البيئية في بيئات متعددة وتحديد تأثيرها الصحي على السكان.[٤] ما هي المبادئ المهمة لعلم الوبائيات؟ فيما يلي مبادئ علم الوبائيات:[٢] الدراسة علم الأوبئة هو تخصص علمي يعتمد على البحث العلمي منذ تأسيسه، ويقوم بجمع المعلومات وتحليلها. يعتمد علم الأوبئة على مجالات علمية أخرى مثل؛ العلوم البيولوجية والعلوم الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية. يعتبر علم الأوبئة علمًا أساسيًا للصحة العامة لسببين؛ أولهما أنه هو تخصص كمي يعتمد على معرفة علمية بالإحصاءات وأساليب البحث، السبب الثاني أن علم الأوبئة طريقة للتفكير السببي للأمراض. إن علم الأوبئة ليس مجرد نشاط بحثي، بل هو جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، حيث تقوم الصحة بالإجراءات وفقًا لهذا العلم. التوزيع يهتم علم الأوبئة بكل من التكرار والنمط. النمط يشير إلى حدوث الأمراض حسب الزمان والمكان والأشخاص، ويشمل نمط الزمان الأنماط السنوية أو الموسمية أو الأسبوعية، ويشمل النمط المكاني التباين الجغرافي، أما نمط الخصائص الشخصية فيشمل العوامل الديموغرافية مثل العمر والجنس والحالة الاجتماعية. التكرار لا يشير فقط إلى عدد الحالات الصحية مثل أعداد مرضى السكري مثلًا، بل يشير أيضًا لعلاقة هذا العدد بحجم السكان. ما هي المبادئ الأخرى لعلم الوبائيات؟ فيما يلي مبادئ أخرى لعلم الوبائيات: المحددات: وهي الأسباب والعوامل الأخرى التي تؤثر على حدوث المرض، حيث إن الأمراض لا تحدث بشكل عشوائي. الأحداث المتعلقة بالصحة: قديمًا كان علم الأوبئة يركز على دراسة الأمراض المعدية، ولكنه تطور ليشمل الأمراض المعدية وغير المعدية، حيث شملت الدراسات التشوه الخلقي وصحة الأم والطفل والصحة المهنية والبيئية.[٢]