الأحد والاثنين المقبلين.
جاء إعلان ذلك خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقده مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي رئيس اللجنة الإشرافية للمنتدى ،بحضور ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن المنتدى يعد في نسخته الثانية امتدادًا للفعاليات الإنسانية العالمية الرامية لمواكبة أحدث التطورات ذات الصلة بالعمل الإنساني والإغاثي واستحداث تدابير عملية وفعالة تراعي الاحتياجات المتغيرة على أرض الواقع، مبينًا أن المنتدى يوفر على مدى يومين منصة مثالية تجمع بين المختصين وكبار صناع القرار من كافة أطياف المجتمع الإنساني الدولي، ويشارك فيه ممثلون رفيعو المستوى للهيئات والمؤسسات الأممية والعالمية والمحلية.
وتابع الغامدي أن المنتدى يعقد بمشاركة 1.280 ممثلا من 80 دولة يشكلون 228 جهة خارجية و156 جهة داخلية منها 21 منظمة أممية و46 منظمة حكومية بينهم مسؤولي ورؤساء هيئات إنسانية أممية و دولية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية و11 جامعة والمجموعات البحثية المتخصصة، ويقوم باستعراض وتعديل المبادرات الإنسانية لتعكس آخر التطورات على أرض الواقع من أجل تحسين مستوى الخدمات والمساعدات المقدمة لضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات، بمن فيهم اللاجئون وغيرهم من الفئات التي تحتاج مساعدات عاجلة، كما سيتم عقد ثماني جلسات علمية وجلستين في مجال الإعلام وجلسة في المجال التطوعي بمشاركة 61 متحدثًا .
وعن أبرز ملامح أجندة المنتدى أوضح الغامدي، أن المنتدى يناقش عدة محاور تشمل سبل تعزيز الربط بين العمل الإنساني والتنموي و التدخل الإنساني المبتكر في المجال الصحي ، و التحديات الإنسانية لمشاكل الهجرة من البلدان الأفريقية ، و حماية الأطفال والنساء والشباب في مناطق النزاعات والكوارث ، و الممارسة المهنية المبنية على البراهين في العمل الإنساني، مشيرًا إلى أنه سيتم على هامش المنتدى إقامة المعرض المصاحب للفعاليات بمشاركة 27 جهة منها 11 جهة دولية مهتمة بالشأن الإنساني والإغاثي، مفيدًا أنه إضافة إلى ذلك سيتم تنظيم المعرض الفني الإنساني الذي يعد دعمًا للفن وتفعيلًا للجانب الإنساني في مختلف مجالات الحياة؛ حيث يُسهم في إيجاد مساحة للفنانين والمبدعين المهتمين بإظهار المجال الإنساني بأعمالهم الفنية على نطاق واسع، كما يهدف لإثراء العمل الإنساني وإلى تبادل الخبرات بين الفنانين ليلتقوا في مكان واحد يتشاركون فيه الحس الإبداعي.