قصص المرضى ومعاناتهم وشفائهم، إنَّها الاستشاريَّة أطلال أبوسند، التي التقت بها «سيِّدتي» في حوار تحدَّثت فيه عن إنجازاتها وتأليفها ومعاناتها مع المرضى، وفيما يلي نص الحوار:
* كونك أول طبيبة سعوديَّة تخرَّجت في كندا وحصلتِ على جميع الشَّهادات في هذا المجال «تخصص طب باطني وأورام»، ماذا مثَّل لك ذلك؟
- أعتبر هذا الأمر شيئًا جميلاً بالنِّسبة لي، خاصَّة أنني استطعت اختراق حياة السيِّدات ومشاركتهن معاناتهن، والمحاولة بشكل دائم الرَّفع من معنوياتهن.
* لماذا فضِّلت البورد الكندي على بقيَّة أنواع البورد؟
- لأنَّ جامعات كندا جامعات لا غبار عليها، ولأنَّ لديها خبرة في استقبال المبتعثين من وطننا، ولديها تقبُّل للأطبَّاء العرب والسُّعوديين.
* دائمًا مريض السَّرطان يشعر بفقدان الأمل، فكيف استطعت التَّعامل مع المرضى من جميع الجوانب النفسيَّة والجسديَّة؟
- الطَّبيب دائمًا نصف العلاج، ويتضح ذلك بضرورة اهتمام الطَّبيب بأمر مريضه من ناحية إزالة مخاوفه، والتدرُّج في إعطائه المعلومات، التي تخص مرضه، ومتابعته نفسيًا، وكذلك توفير كادر طبِّي يتابع مرحلة العلاج للمريض؛ حتى يشعر المريض بالأمان قرب طبيبه.
* حدِّثينا عن اختيارك كمحكَّمة في جائزة بنك التنمية الإسلاميَّة لدور المرأة.
- وصلني اتصال من المسؤولين عن جائزة بنك التنمية الإسلاميَّة لدور المرأة، وتمَّ ترشيحي إلى جانب مجموعة من السيِّدات المرموقات في المجتمع الدُّولي في التَّحكيم، بالإضافة إلى تواجد سيِّدتين خبيرتين في الجائزة، التي يتم منحها سنويًا عن موضوع معين يختلف في كل عام عن الذي قبله، وقد تناول موضوع الجائزة هذا العام دور السيِّدات في مجال دعم وتطوير علاج الأورام، وتمَّت مشاركة كميَّة كبيرة من السيِّدات للحصول على تلك الجائزة، التي سيتم إعطاؤها لسيدة واحدة، وكذلك لمؤسسة داعمة لمرضى السَّرطان، وسيتم الإعلان عن الفائزة في شهر مايو2017م.
بطاقة تعريف للاستشاريَّة أطلال أبوسند
الاسم: أطلال محمد عبدالله أبوسند.
المدينة: جدَّة.
التَّخصص الدِّراسي: تخصص طب باطني وأورام.
المناصب الوظيفيَّة: عُيِّنت معيدة في الطِّب الباطني، وحصلت على رسالة الماجستير والدُّكتوراه من كندا، ثمَّ عملت أستاذة مساعدة واستشاريَّة أورام في جامعة الملك عبدالعزيز، كما تولَّت منصب نائب مدير برنامج التَّدريب في الطِّب الباطني، وعملت رئيسة لوحدة العلاج للأورام في قسم الطِّب الباطني.
العضويات والمشاركات: حصلت على عضويَّة مجلس إدارة مركز الشِّيخ حسين العمودي للكشف المبكِّر، وهي عضوة في مؤسسة بداية جديدة لدعم مرضى السَّرطان، وشاركت في أول ورشة تثقيفيَّة بالإشارة عن سرطان الثَّدي للصماوات بدعوة من الدكتورة سامية العمودي.
البحوث والجوائز: حصلت على جائزة الملحقيَّة السنويَّة للتميُّز خلال سنوات الدِّراسة في كندا، وقدَّمت جزءًا من البحث في المؤتمر العالمي AACR، كما قدَّمت عدة بحوث متنوِّعة في مجال الأورام، وتمَّ ترشيحها كمحكَّمة لجائزة بنك التنمية الإسلاميَّة، التي شارك فيها أشخاص من جميع الدُّول الإسلامية، لدور المرأة في دعم وعلاج مرضى الأورام.