الخدمات العلاجية للمعتمرين وزوار بيت الله الحرام في شهر رمضان المبارك وفق خطة صحية منظمة بدءًا من مداخل مكة المكرمة البرية والجــوية وخلال وجودهم في مكة المكرمة، إذ توفر مستـــــشفيات ومراكز صحية وتجنيد فرق طبية متكاملة لخدمتهم على مدار الساعة.وأوضح أنه تم تشغيل خمسة مراكز صحية إسعافية داخل المسجد الحرام وخمسة مراكز إسعافية في الساحات الخارجية للحرم للمصلين.
وحول استقبال المزيد من المعتمرين خلال ليلة ختم القرآن بالمسجد الحرام، أبان الربيعة أن لدى الوزارة الخبرة الكافية من خلال تجارب الأعوام السابقة، مشيراً إلى أن الخطة الصحية تضمنت مراعاة توافد الأعداد الكبيرة وجميع العاملين على أتم الاستعداد لتقديم المزيد من أجل توافر مظلة صحية لزوار بيت الله الحرام. وفي سياق الحال الصحية للزوار، أفاد الوزير أن الجميع بصحة جيدة ولم تسجل أي أمراض وبائية بين الزوار، مشيداً بالجهود الكبيرة التي شاهدها خلال جولته من المسؤولين والعاملين كافة في"صحة مكة المكرمة".
وكان الدكتور الربيعة جال الإثنين على مستشفيات العاصمة المقدسة يرافقه وكيل الوزارة للتخطيط رئيس لجان الحج التحضيرية الدكتور محمد الخشيم والمدير العام للشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة الدكتور خالد ظفر ونائب المدير العام الدكتور طالب الحجيلي ومساعد المدير العام للشؤون الهندسية المهندس إبراهيم صدقة.
وبدأت الجولة بزيارة من مستشفى أجياد للطوارئ تفقد خلالها المرضى والخدمات المقدمة لهم، خصوصاً لقربه من المسجد الحرام واستمع إلى شرح من مدير المستشفى الدكتور عبدالرحمن بخش. ثم زار بعد ذلك مشروع مبنى مستشفى الملك فيصل واستمع إلى شرح عن المشروع من مدير المستشفى الدكتور أحمد الخروبي.
كما جال على مشروع برج مستشفى الملك عبدالعزيز الجديد واستمع إلى شرح عن المشروع ومراحله من مدير المستشفى الدكتور هاني البحيري، ونفذ زيارة مماثلة لمستشفى حراء العام واطلع على سير العمل في قسم الطوارئ الجديد من مدير المستشفى الدكتور وليد عبدالحليم حسين.