0، وذلك في التوسع بتأهيل أطباء الأسرة وتعزيز العملية التدريبية، وتماشيًا مع توجيه وزارة الصحة بالاعتماد على أطباء الأسرة لتفعيل دور مراكز الرعاية الأولية كقاعدة أساسية في نظام الخدمات الطبية.
وبيّن الفلاح أن الأكاديمية تسعى لتقديم برامج تعليمية متطورة لشهادة الاختصاص السعودية لطب الأسرة، والارتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية والوقائية، إضافة إلى بناء شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والمهنية والمجتمعية ذات العلاقة داخل وخارج المملكة.
وأكد الدكتور الفلاح أن مدينة الملك سعود الطبية تعدّ من أعرق المنشآت الطبية بالمملكة ومرجعًا لكثير من التخصصات، وهذا يعود إلى الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، الذين أسهموا بمرورها في كثير من المراحل التطويرية استفاد منها عدة أجيال.
وختم الفلاح مشددًا على أهمية توفير الدعم اللازم للأكاديمية، لكونها تعد إنجازًا وطنيًّا وعالميًّا، سيسهم -بإذن الله- في تأهيل الأطباء المتخصصين في طب الأسرة.