تاريخ النشر 9 أكتوبر 2017     بواسطة الدكتورة نائله عبد الحميد فلمبان     المشاهدات 201

يستمر لمدة ثلاثة أيام .. أنطلاق فعاليات مخيم

السكري الثالث بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة دشن مدير مستشفى الولادة والأطفال بمدينة بريدة الأستاذ صالح بن فهد القسومي عصر اليوم الأثنين ، فعاليات مخيم السكر الثالث الذي ينظمه مستشفى الولادة والأطفال بمقر إدارة التعليم والتدريب المستمر ويستمر لمدة ثلاثة أيام ، بحضور الدكتور أحمد الكليّه والد
كتور محمد المطلق إستشاري الغدد الدرقية ومدير مركز السكر بتخصصي بريدة الدكتور بركات المطيري ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحية بصحة القصيم الأستاذ محمد بن صالح الدباسي وعدد من الأطباء المتخصصين في هذا المجال .
وأعتبر مدير المستشفي الأستاذ صالح القسومي بأن هذا المخيم من أهم البرامج التي تنظمها المستشفى سنويا، و يتم من خلاله تقديم الكثير من البرامج التوعوية والتدريبية للأطفال المشاركين وذويهم بالإضافة إلى البرامج الترفيهية المقدمة خلال فترة المخيم و حيث يستقبل المخيم المرضى الأطفال المصابين بالسكري وذويهم ، حيث تشارك بالفعاليات النسائية الدكتورة نائلة فلمبان استشارية غدد صماء والاخصائية ايمان العقل مثقفة سكري وكلاهما من مدينة الملك عبد العزيز للحرس الوطني بجدة كما يشارك اعضاء من قسم الخدمة الاجتماعية والتثقيف الصحي و التوعية الدينية والتغذية والصيدلية والمختبر والتمريض .
حيث تخلل اليوم الأول من فعاليات المخيم إقامة ورش العمل ، وأكد القسومي إلى ان الهدف هذا المخيم هو توعية وتثقيف الطفل المصاب بالسكر وذوية للتعايش بأمان مع هذا الداء من خلال غرس الثقة بالنفس، وتدريب اسرالأطفال المصابين بالسكري على الوسائل التي تساعد على تخفيف حدة المرض والسيطرة عليه، ومساعدة الاطفال ليمارس كل الأنشطة التي يقوم بها الأطفال غير المصابين، والتعرف على أصدقاء جدد مصابين بالداء نفسه واعطاء المريض خصوصية واهتمام للتعايش مع المرض و أقرانهم الأصحاء .
من جانبه أكد الدكتور محمد المطلق من مستشفى الولادة والأطفال ببريدة أنه سيتم التركيز خلال فعاليات هذا المخيم على تكثيف التوعية وإستعراض أعراض مرض السكري وكيفية التعامل معه ، مشيراً على أن معدلات نسبة الإصابة بهذا المرض تزداد نسبياً في دول العالم ، كما بيّن المطلق إلى فعاليات المخيم تستضيف عدد من الخبرات بهذا المجال للأستفادة من تجاربهم في كيفية التعامل مع هذا المرض .
كما أوضح الدكتور أحمد الكلية إلى أن هناك حاجة كبيرة لمثل هذه المخيمات التوعوية وأن الإحصائيات بأعداد الإصابة بهذا المرض مقلقة ، مؤكداً أنه بتظافر الجهود من مختلف شرائح المجتمع سيتم التعامل بالشكل الأمثل في التعايش مع هذا المرض .
وقد تخلل فعاليات اليوم الأول تقديم عدد من الإستشارات الطبية لذوي المرضى الأطفال المصابين بالسكري وقياس نسبة السكري بالدم وتقديم عدد من المنشورات والكتيبات الطبية عن مرض السكري .
يُشار إلى أنه تم تخصيص قسم مستقل للفعاليات النسائية تحت إشراف كادر طبي متخصص بمرض السكري وذلك للوصول إلى الهدف الذي من أجله أقيم هذا المخيم 


أخبار مرتبطة