الطبية العسكرية، وأصبح بعدها أصغر شخص في العالم يخضع لعملية تصغير للمعدة، والتي تناقلت معلوماتها وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية خلال اليومين الماضيين.
ونفى الدكتور "المهيدلي" ما تردد عن خضوع الطفل لعملية تحوير معدة، موضحاً أن هذه العمليات لا تجرى للأطفال؛ كونهم في مرحلة نمو، مشيراً إلى أن الطفل خضع لعملية قص وتدبيس للمعدة؛ لمشاكل صحية كان يعانيها، ونجحت العملية - ولله الحمد. مبينا أن ما تناقلته بعض وكالات الأنباء لم يكن دقيقاً.
وفي التفاصيل قال "المهيدلي"، الطبيب المعالج للطفل: "الطفل كان عمره سنتين ونصف السنة، ومن سكان الخرج، راجع به والده المدينة الطبية، وكان يعاني سمنة مفرطة بالنسبة لعمره؛ إذ كان وزنه 33 كيلو، ولديه صعوبة في التنفس، ولم ينفع معه تخفيف الوزن؛ إذ كان وزنه في ازدياد".
وأضاف: "أصبح الطفل يتعرض لتوقف في التنفس عند النوم، وبعد استشارات مستفيضة مع والديه واستشارات طبية مع الزملاء داخل وخارج السعودية قرر الفريق المعالج إجراء العملية، وأُجريت العملية في عام 2010، ونقص وزن الطفل بعدها إلى 24 كيلو".
وبيّن "المهيدلي" أن أسرة الطفل انتقلت إلى محافظة شرورة بحكم الارتباط العملي لوالد الطفل، لافتاً إلى أن المدينة الطبية تواصل متابعة حالة الطفل الذي يبلغ حالياً خمسة أعوام، وستتم متابعة حالته إلى أن يبلغ من العمر 17 عاماً. وقال إنه بالإمكان الحصول على معلومات أكثر عن الحالة بالاتصال بالخدمات الطبية بوزارة الدفاع بالرياض.
وكانت وكالات أنباء ووسائل إعلام ومجلات علمية متخصصة قد تناقلت خبر العملية مبينة أن الطفل السعودي يعتبر أصغر طفل في العالم يخضع لعملية تصغير معدة، ونشرت "سبق" تقريراً عن الحالة.