ل المواليد الذي من شأنه فرز الحالات التي قد تؤدي إلى إعاقة فكرية أو جسدية في المستقبل وعلى رأسها الولادة المبكرة مما يحتم إجراء فحوصات للقدرات العقلية والجسدية للاكتشاف المبكر ومن ثم وضع برنامج تدخل مبكر لمنع الإعاقة يحتوي على جميع التخصصات ذات العلاقة.
ولفت استشاري الأطفال حديثي الولادة في مستشفى الملك خالد الجامعي الدكتور بدر حسن سبيه في تصريح ل(الجزيرة) أنه منذ عام 1999م وهو يسعى لإيجاد مثل هذا البرنامج في المستشفى الجامعي مؤكداً أن عدم وعي المسؤولين عن القطاع الصحي وإدراكهم لحجم المشكلة سوف يؤدي إلى تزايد أعداد الأطفال الخدج وبالتالي ارتفاع نسبة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لوصولهم السن الذي يحتم خروجهم للمجتمع واختلاطهم بالناس وأشار إلى أنه بالإمكان السيطرة على هذه الأعداد والحد منها فيما لوكان هنالك اكتشاف وتدخل مبكرين واعتبر سبيه أن أي طفل يولد قبل الأسبوع 37 من الحمل هو طفل خديج وأنه كلما نقصت مدة الحمل زادت الخطورة على حياة الطفل المولود وزادت احتمالية تعرضه لمشاكل صحية سواء إعاقة جسدية (شلل دماغي) أو فكرية (تخلف عقلي) وطالب وسائل الإعلام في أن تقوم بدورها كما فعلت مع مرض التوحد في توعية المجتمع بخطورته مؤكداً أن الأطفال الخدج لا يقلون عن الأطفال التوحديين في التعرض للمخاطر.