توازن الطبيعي ونظام البكتيريا الجيدة في الأمعاء، التي قد تجعل بعض الأفراد أكثر عرضة للأمراض.
أحدث النتائج التي نشرت في مجلة الخلية، في أعقاب دراسة نشرت العام الماضي، أشارت إلى أن استخدام المضادات الحيوية خلال السنة الأولى من العمر يعزز من خطر الأكزيما بنسبة 40 في المائة والرضع الذين أعطوا هذه العقاقير هم أكثر عرضة لتطوير الربو لاحقا في الحياة.
وكشفت كوكس وزملاؤها خلال الدراسة الحديثة، أن الفئران الذى أعطى لهم المضادات الحيوية في وقت مبكر من الحياة قد تغيرت بكتيريا الأمعاء بالنسبة لهم، التي برمجتها عملية الأيض "التمثيل الغذائي" لديهم وجعلتهم أكثر عرضة لزيادة الوزن.
وأوضح الباحث مارتن بليزر، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في مركز انجون الطبي التابع لجامعة نيويورك، أنه عندما تم وضع فئران على حمية عالية السعرات الحرارية، وجدنا ارتفاعا في نسبة الدهون لديهم، وعندما تناول الفئران المضادات الحيوية، قد ارتفع لديهم الوزن أيضاً، ولكن عندما وضع لهم على حد سواء المضادات الحيوية واتباع نظام غذائي عالي الدهون، وجدنا أنهم وصلوا لقمة زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون بالجسم.
وأكد بليزر أنه بالإضافة إلى زيادة الوزن، قد انخفضت مستويات الأنسولين وتغيرت الجينات المرتبطة بتجديد الكبد وإزالة السموم. وأضاف بليزر، أن هذه الآثار توجد عادة في المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري.