تاريخ النشر 19 اغسطس 2014     بواسطة الدكتور خالد عبدالله طيب     المشاهدات 201

الميتفورمين علاج ووقاية

يعتبر علاج الجلوكوفاج أول خطوط علاج مرض السكري النوع الثاني بعد الحمية الغذائية والتمرين الرياضي المنتظم وكذلك أحد وسائل الوقاية منه وهو أكثر أدوية مرض السكري النوع الثاني أمنا وفعالية وهو أقدمها تصنيعا وطرحا في الأسواق الطبية. وبالرغم من توفر علاجات عدة حديثة لمرض السكري النوع الثاني في ال
وقت الحاضر إلا أن علاج الميتفورمين يعتبر أقلها إحداثا للأعراض الجانبية. ففي الوقت الذي يتحدث فيه أطباء الغدد الصماء والسكري عن مخاوف من حدوث أوراما على سبيل المثال مع بعض أدوية مرض السكري النوع الثاني، يبقى علاج الميتفورمين أحد أهم العلاجات المرتبطة بخفض مستوى حدوث الأورام لدى مرضى السكري وزيادة الوزن. بل ارتبط هذا العلاج بخفض حالات أمراض القلب والأوعية الدموية والذبحة الصدرية. وبالرغم من أن علاج الميتفورمين من العلاجات القديمة حيث تم تصنيعه في أول مرة في عام 1920 ميلادية إلا أنه من أكثر الأدوية استخداما، حيث أن هناك أدوية حديثة تم خلطها وطرحها مصحوبة مع علاج الميتفورمين. وهو من العلاجات قليلة الأعراض الجانبية مثل التلبك المعدي وارتفاع إنزيمات الكبد المؤقتة عادة. ولا يحدث علاج الميتفورمين انخفاضا في مستوى السكر في الدم إلى درجات أقل من الطبيعي مسببة أعراض انخفاض. وهو من العلاجات التي تستخدم لإنقاص الوزن عند مرضى السكري مما حدى بمرضى زيادة الوزن من استخدامه تجاوزا وهو أمر لا ننصح به. البعض قد ينصح باستخدامه في النساء زائدات الوزن واللاتي يعانين من التكيس المبيضي ولديهن استعداد للإصابة بمرض السكري.


أخبار مرتبطة