قري في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا في مدينة إربد شمال الأردن.
وقد قام الفريق الطبي الذي يشارك فيه استشاري علاج آلام التداخلي رئيس قسم علاج الآلام في مستشفى الملك فيصل بن عبدالعزيز التخصصي ومركز الأبحاث في جدة الدكتور أسامة أحمد الأهدل، واستشاري جراحة الدماغ والأعصاب وقاع الجمجمة والعمود الفقري الدكتور هيثم العقيلي، بإجراء عملية جراحية بهذه التقنية الحديثة.
وأوضح الدكتور أسامة الأهدل في تصريح صحفي أن العملية الجراحية تمت من خلال إحداث فتحتين صغيرتين بمساحة لا تتجاوز السنتيمتر الواحد، ومن ثم زرع "حافظ مسافة" من الجهة الخلفية، مبيناً أن هذه العمليات كانت تجرى سابقاً بزرع "حافظ مسافة" من الجهة الأمامية للعنق وتشمل جراحات أكبر عبر المرور بأنسجة حساسة قد تكون لها مضاعفات كبرى مستقبلاً، في حين أن استخدام التقنية الحديثة التي بدأ استخدامها من خلال هذا المؤتمر تقلل نسبة المخاطرة إلى أقل درجة ممكنة وتجنيب المرضى احتمال المضاعفات.
ولفت الأهدل الانتباه إلى أن الاتجاه العام في علاج آلام الظهر والرقبة يذهب في اتجاه العلاج باستخدام تقنية التداخل البسيط وتلافي العمليات الجراحية الكبرى لتقليل فترة تواجد المرضى في المستشفيات، ما ينعكس إيجاباً على قيمة فاتورة العلاج لتخفيضها وإفساح المجال لعلاج أكبر عدد من المرضى، مفيداً بأن المرضى وبعد إجرائهم للعمليات بهذه التقنية يعودون لممارسة حياتهم الطبيعية بفترة قياسية بعكس ما كان سابقاً.