تاريخ النشر 4 يوليو 2014     بواسطة البروفيسور احمد سالم باهمام     المشاهدات 201

الانضباط في مواعيد النوم والاستيقاظ

عندي مشكلة تؤرقني منذ مدة وهي أني لا أستطيع الاستيقاظ عيادة الأمراض الصدرية والنوم لصلاة الفجر وخاصة في البيت بل أحياناً أقوم وأغلق المنبه وأتحدث مع والدتي دون شعور وقد أتذكر أحياناً الحديث معها. على الرغم من أن بعض المشايخ الرقاة (معتدلي المنهج وليسوا ممن يتكسبون بالرقية) يذكرون أني مصاب بع
ين تحتاج لمداومة العلاج، ومما يقوي هذا الأمر أني في رمضان بحمد الله استيقظ بشكل جيد، كما أنه وبعد رمضان لمدة تتراوح ما بين الأسبوع إلى العشرة أيام أستيقظ بشكل جيد فهل لذلك أثر.
- أنصحك بالاستمرار في قراءة ورد النوم. المعلومات التي ذكرتها غير كافية للوصول إلى تصور واضح للحالة ولكن يبدو أن هناك مشكلة في الساعة البيولوجية في الجسم. ولكن قبل ذلك يجب استبعاد الأسباب العضوية الأخرى لاضطراب النوم.
انصحك كذلك بمحاولة الانضباط في مواعيد النوم والاستيقاظ ومراجعة طبيب مختص. اختلاف الساعة البيولوجية مشكلة معروفة وعلاجها في أساسه سلوكي ويتكون في الأسباب من ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ التعرض لضوء قوي يومياً عند الاستيقاظ لمدة ساعة إلى ساعتين يومياً والانضباط في باقي أمور الحياة كمواعيد الطعام والرياضة وغيرها والعزيمة القوية.
التوقف عن الدخان
* انني ادخن كل يوم باكيت من الدخان واود الاستفسار ان كان هناك علاج؟
- التوقف عن الدخان يتطلب عزيمة قوية على وقف التدخين ومن ثم تعديل الظروف البيئية والمحيطة بالمدخن والتي تغريه بالتدخين. فمثلا الابتعاد عن أماكن المدخنين وممارسة الرياضة بانتظام والانتظام في مواعيد الأكل والنوم. وهناك أدوية مساعدة على وقف التدخين ولكن تبقى العزيمة هي الأساس. ومن هذه الأدوية مواد النيكوتين البديل التي تقلل من شعور المدخن بفقد مادة النيكوتين وهنا أدوية أخرى تساعد على وقف التدخين مثل تشانتكس. وأنصح القراء إذا قرروا استخدام الأدوية المساعدة لوقف التدخين أن يكون ذلك تحت إشراف طبي مختص كعيادات وقف التدخين. ويفضل الانخراط في برنامج لوقف التدخين مع الحصول على وصفات طبية للأدوية المساعدة على وقف التدخين. وأخيرا فإن شهر رمضان فرصة ذهبية لوقف التدخين.
اضطراب شديد في النوم
حالتي بدأت معي من عام 1425ه ولله الحمد والمنة وهي اضطراب شديد في النوم عملت فحوصات واشعة وغيرها وكانت ولله الحمد جيدة، ولكن الحالة استمرت معي 3سنوات وخلالها لا انام في اليوم تقريباً الا 3- 4ساعات فقط،، وبعد ذلك خفت كثيراً ولله الحمد ولم تختف نهائياً.
وهذا العام عادت لي قبل شهر من الآن واصبحت اخاف من وقت النوم لأني سأعاني حتى انام وخلال النوم استيقظ اكثر من مرة. راجعت عيادة نفسية فوصف لي(xanax) لتخفيف التوتر عند النوم ووصف لي للنوم(zolbigine) نصف حبة، 5مليجرامات والآن لي شهر تقريبا اتناول هذين العلاجين وانا أكره استخدام المنوم وغيره لكن اريد النوم لأؤدي عملي وامارس نشاطاتي. عذراً دكتورنا الكريم على الإطالة وسؤالي:
1- ما هو تشخيصكم لهذه الحالة؟
2- هل استخدام منوم او غيره يؤثر على المدى الطويل؟
3- كيف اتغلب على هذا الخوف والقلق من وقت النوم خاصة في شهر رمضان المبارك؟
وللأسف هذه الحالة انسحبت على بيتي وعملي في حدة المزاج واكسل.. بل حتى حياتي الخاصة.
- يصعب تشخيص الحالة من الوصف الذي حصلنا عليه. ولكن بصفة عامة للأرق أسباب كثيرة يمكن وضعها تحت ثلاث مجموعات كبيرة وهي الأسباب العضوية وهذه في حال علاجها تتحسن الحالة والأسباب النفسية مثل الاكتئاب وهذه يتولى علاجها الطبيب النفسي واسباب سلوكية وهي الأكثر شيوعاً. وقد تقع حالتك ضمن هذه المجموعة وعلاجها يكون في الأساس سلوكياً. وننصح المرضى المصابين بالأرق المزمن بإجراء تخطيط للنوم للوقوف على حالتهم بشكل أفضل. أما الحبوب المنومة التي ذكرت فإننا لا نفضل استخدامها لفترات طويلة بدون الوصول إلى تشخيص لأنها وبالذات علاج الزناكس قد تسبب نوعا من التعود عليها مع الوقت كما انها قد تزيد اضطرابات التنفس اثناء النوم في حال وجود مثل هذا الاضطرابات عن الشخص الذي يتناولها ومفعول الزاناكس قد يستمر حتى بعد الاستيقاظ مما قد يسبب دوخة بالنهار.


أخبار مرتبطة