كد الدراسات أن بكتيريا المرض ما زالت موجودة. وأكدت الدكتورة نائلة أبو الجدايل المنسق العام للبرنامج الوطني لدحر السل في الوزارة أن فعاليات التوعية الصحية ستستمر حتى ٢٢ أبريل المقبل في مختلف مناطق المملكة وأن إحصائيات الإصابة بالمرض أقل من دول العالم الأول بفارق شاسع.
من ناحيته أكد الدكتور سامي عيد مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية أن مديرية الشئون الصحية تسعى لرفع مستوى التوعية الصحية من خلال خلق شراكات مع مختلف قطاعات المجتمع وأن توجهات المديرية بالتنسيق مع الوزارة تهدف إلى تقصي أماكن انتشار الأمراض وأسبابها ووضع الاستراتيجيات العلمية السريعة لحلها. كما أكدت الدكتورة نجلاء مندورة منسقة برنامج دحر الدرن في جدة أن البرنامج قد عمد إلى تخصيص فترات مسح مجاني لجميع قاطني المحافظة بناء على التوجيه الكريم، على أن يقدم العلاج مجانا لجميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين. كما أشار المهندس محمد باخريبه سفير النوايا الحسنة لبرنامج سفراء العالم والشريك المنظم لبرامج التوعية الصحية إلى أن التزامنا بزيادة التوعية يأتي من منطلق حرص الفرد على تطوير مستوى المعيشة التي تهدف لها قرارات خادم الحرمين الشريفين وأن المشاركات الشبابية للعام الخامس على التوالي تأتي كتحفيز للفرد على دوره التكاملي مع مؤسسات المجتمع. كما أشار باخريبه خلال عرضه إلى السمة العالمية من خلال موقع الفيس بوك بأن السمة تهدف إلى ترسيخ المعلومة لدى المتلقي بابتسامة، وأكد أن الحملة تستهدف جميع أطياف المجتمع من خلال الرسائل التوعوية التي تبث من خلال الراديو كل يوم وفي المراكز التجارية خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع كما تتضمن الحملة عمل استبيانات لتقصي طرق تلقي المجتمع للمعلومة للاستفادة منها في الحملات المقبلة، كما أشار في كلمتة إلى دور القطاع الخاص وطلاب كليات الطب في جامعة الملك عبد العزيز وأم القرى.