وات الأولى من العمر.
وقالوا إن الطفلتين البالغتين من العمر أربع سنوات قد أمدتا العلم بفهم مذهل لطبيعة اللوكيميا بسبب الوضع غير الطبيعي لحالتيهما حيث كانتا عرضة لخطر الإصابة بالمرض، لكن واحدة منهما فقط طورته.
ويعتقد العلماء أن النتائج الجديدة ستمكنهم من تطوير علاجات أفضل بأعراض جانبية أقل خطورة، كما أنها يمكن أن تساعد في تقصي السبب الأساسي للحالة، التي تشخص حديثا في 500 طفل كل عام في بريطانيا.
وقالوا إن الطفلتين تشتركان في نفس التحول الجيني للخلايا المكونة للدم في نخاع العظم، التي لابد أن تكون قد حدثت أثناء وجودهما في الرحم لأنه لم يكتشف لدى أي من الوالدين وجود لنفس التحول. لكن إحدى الطفلتين طورت اللوكيميا لأنها عانت من تحول ثان بعد الولادة، الأمر الذي ساعد على هجوم السرطان.
ويعتقد العلماء أن التحول في الرحم، الذي حدث في أحد الجنينين لكنه لم يُنقل إلى الآخر عبر خلايا الدم الدوري، هو الذي جعل الطفلتين تولدان ولديهما خلايا جذعية سرطانية في دمائهما، مما جعلهما ميالتين للإصابة باللوكيميا.
وقالوا إن هذا التفاوت بين الطفلتين هو الذي مكنهم من اكتشاف مكان الخلايا الجذعية السرطانية في الطفلتين ومن ثم فهم تسلسل التحولات الجينية.
وأضافوا أن عزل هذه الخلايا الجذعية السرطانية من الفتاتين يمكن أن يكون محوريا في الفهم الإضافي وفي معالجة لوكيميا الأطفال.
وختمت إندبندنت بأنه عند تحديد خواص الخلايا الجذعية للوكيميا يأمل الأطباء أن توجه العلاجات إلى اللوكيميا بصفة خاصة وبذلك يتم تجنيب المريض بعض الأعراض الجانبية الخطيرة من العلاج الكيميائي التقليدي.