والوقاية منها الصادرة في شهر اكتوبر عام 2009م الى ارتفاع نسبة الاصابة بمرض التوحد بين اطفال العالم.
واشارت الدكتورة عبير محمد الحربي استشارية نمو وسلوكيات الاطفال استاذ مساعد بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية إلى ان الإحصائياتُ الرسمية والصادرة عن المنظمات الدولية تشير الى أن نسبة انتشار التوحد قد ارتفعت خلال السنوات الأخيرة حيث أن طفلا واحدا لكل مائة وعشرة أطفال مصاب بالتوحد في الولايات المتحده الامريكية فقط .
واضافت أن مرض التوحد يعرف بأنه اضطراب نمائي يؤثر على نمو الطفل واكتسابه للمهارات ويظهر خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ، وله اعراض عديدة أهمها ضعف التواصل الاجتماعي مع الاخرين ، ضعف المهارات اللغوية.
وذكرت الدكتورة الحربي أن هناك علامات مبكرة قد تنذر بوجود اضطراب التوحد لدى الطفل كفقدان القدرة على الكلام ، او اصدار الاصوات حتى عمر 12 شهرا ، عدم القدرة على استخدام طرق بديلة للتواصل مثل الإيماءة أو الاشارة ، عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه ، ضعف التواصل البصري مع الآخرين ، اتباع طريقة نمطية ومتكررة اثناء اللعب ، عدم مشاركة الأطفال الآخرين لعبهم واهتماماتهم.
الجدير بالذكر أن شهادة حضور هذه الدورة مصدقة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والتسجيل لها مجانا.